حققت شركة أبل نمواً بسيطاً في الإيرادات، على خلفية زيادة مبيعات هواتف آيفون وقسم الخدمات التابع لها، رغم الرياح المعاكسة الآتية من نقص سلاسل التوريد والإغلاقات المفروضة في الصين التي أدت إلى صعوبات في تشغيل المنشآت التابعة والموردة لأبل، وفقاً لما قالته صحيفة فاينانشال تايمز.
وقالت شركة أبل إن إيراداتها زادت بنسبة 2% على العام الماضي، حيث بلغت الإيرادات 83 مليار دولار، علماً أن الإيرادات التي حققتها خلال الفترة نفسها من العام الماضي (الربع الثاني) بلغت 82.8 مليار دولار.
وكات أبل قد حذرت خلال أبريل الماضي من عوائق قد تكلف 8 مليارات دولار نتيجة مشاكل التوريد والإنتاج التي تعرضت لها الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي 2022، ولكن الرئيس المالي، لوكا مايستري، قال لفاينانشال تايمز إن تلك التكاليف بلغت 4 مليارات دولار، ومن المفترض أن يتحسن الأمر خلال الربع الحالي.
وتراجعت الأرباح لكل سهم خلال الربع الثاني بنسبة 8%، لتصل إلى 1.2 دولار، لتتجاوز المبلغ المتوقع، وهو 1.15 دولار، أما صافي الأرباح، فقد تراجعت بنسبة 10%؛ لتصل إلى 19.4 مليار دولار، متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى 19 ملياراً.
وتجاوزت مبيعات أبل من آيفون توقعات وول ستريت، ما يشير إلى أن الطلب على طرازات آيفون 13 لا يزال قوياً، حتى في النصف الثاني من دورة الإصدار السنوي للمنتج.
وارتفعت إيرادات آيفون 3% لتصل إلى 40.7 مليار دولار، علماً أن آيفون جلب لأبل 49% من إيراداتها الكلية، وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة، إن الربع المنتهي في شهر يونيو شهد عدداً «قياسياً» من الأشخاص الذين اشتروا آيفون، وتحولوا إلى استخدامه بدلاً من هواتف أندرويد.
وقال مايستري إن أبل حققت 23 مليار دولار من التدفقات النقدية التشغيلية، ووزعت أرباحاً على المساهمين بقيمة 28 مليار دولار.
في المقابل، تراجعت إيرادات أجهزة ماك بنسبة 10%، مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 7.4 مليارات دولار، وتراجعت مبيعات آيباد -أيضاً- بنسبة 2% لتصل إلى 7.2 مليارات دولار، فيما تراجعت الأجهزة الملبوسة مثل السماعات والساعات بنسبة 8%، لتصل إلى 8 مليارات دولار.