الأربعاء - 16 أكتوبر 2024
الأربعاء - 16 أكتوبر 2024

105 % زيادة في إيرادات «فيرتيغلوب» الإماراتية في الربع الثاني

105 % زيادة في إيرادات «فيرتيغلوب» الإماراتية في الربع الثاني

أعلنت «فيرتيغلوب»، المشروع المشترك بين شركتي بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» وشركة «أو سي آي»، أن إيراداتها للربع الثاني من عام 2022 قد ارتفعت بنسبة 105% لتصل إلى 1.471 مليار دولار، كما ارتفعت الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 155% لتصل إلى 770 مليون دولار مقارنة بالربع الثاني من عام 2021.

وارتفعت أيضاً التدفقات النقدية الحرة للشركة من 328 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2021 لتصل إلى 789 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2022، مما يساهم في دعم توزيعات الأرباح للنصف الأول بقيمة 750 مليون دولار، بزيادة عن التوجيهات السابقة التي تقدر بـ700 مليون دولار على الأقل.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «فيرتيغلوب» أحمد الحوشي، إن الربع الثاني من عام 2022 يمثل مرحلة أخرى من الأداء القوي، مدفوعاً بالأسعار المواتية المدعومة بالطلب المرتفع خلال الموسم، وتوازنات الأسواق المحكمة وارتفاع أسعار الغاز في أوروبا، إلى جانب ارتفاع أحجام المبيعات بسبب ترحيل بعض الشحنات من الربع الأول من عام 2022 إلى الربع الحالي، كما نعلن عن توزيعات الأرباح للنصف الأول من عام 2022 بقيمة 750مليون دولار، بما يتجاوز توجيهاتنا السابقة التي بلغت 700 مليون دولار على الأقل، مدفوعة بتحقيق أرباح وتدفقات نقدية قوية وهيكل رأس المال بالشركة.

ولفت إلى حصول الشركة على تصنيفات ائتمانية من الدرجة الاستثمارية عن طريق ثلاث وكالات تصنيف وهي ستاندرد آند بورز «BBB-» وموديز «Baa3» وفيتش «BBB-»، مدعومة بملف تدفقات نقدية جذابة وسياسة مالية قوية، كما تم إدراج الشركة ضمن مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة في يونيو 2022، وفي مارس 2022 تم إدراجها في مؤشر فوتسي سوق أبوظبي للأوراق المالية 15 «فاداكس 15»، والذي يمثل أكبر 15 شركة وأكثرها سيولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وأشار الحوشي إلى أن التوقعات لأساسيات أسواق الأسمدة النيتروجينية تظل مدعومة بانخفاض الكميات المنتجة واقتصاديات المزارع القوية وانخفاض مخزون الحبوب عالمياً ما يعمل على تحفيز استخدام الأسمدة النيتروجينية، وأوضح أن المنحنيات المستقبلية تشير إلى أن أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا سوف تظل عند مستويات مرتفعة حتى عام 2023 على أقل تقدير، ما يدعم أسعار الأمونيا واليوريا فوق مستوياتها التاريخية.