الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أثرياء مقربين من الكرملين وشركات روسية

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أثرياء مقربين من الكرملين وشركات روسية

أعلنت واشنطن في بيان فرض عقوبات اقتصادية جديدة على شركات روسية وأثرياء مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين من بينهم أندريه غورييف الذي يملك أكبر عقار خاص في لندن بعد قصر باكنغهام، وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان الثلاثاء «حلفاء بوتين جمعوا ثروات وتمتعوا بأساليب حياة فارهة».

وأكدت يلين أن وزارة الخزانة «ستستخدم كل الأدوات المتاحة لضمان محاسبة النخب الروسية وأنصار الكرملين على تواطئهم في حرب أودت بعدد لا يُحصى من الأرواح»، وعلى أثر ذلك، جمّد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أصول أندريه غورييف، مؤسس شركة الأسمدة فوساغرو و«الشريك المقرب» لفلاديمير بوتين والعضو السابق في الحكومة الروسية.

ويملك غورييف قصر ويتنهرست في لندن، وهو ثاني أكبر عقار خاص في العاصمة البريطانية، بعد قصر باكنغهام، وكانت المملكة المتحدة قد فرضت عقوبات عليه في السابق، كما أن يخته ألفا نيرو (Alfa Nero) الذي اشتراه ب120 مليون دولار عام 2014، والذي يرفع علم جزر كايمان، استُهدف أيضاً بعقوبات وزارة الخزانة، ومع ذلك، لا تخضع شركة فوساغرو للعقوبات، وستبقى التبادلات المرتبطة بالأسمدة والمنتجات الزراعية الأخرى مسموحة.

كذلك، تستهدف العقوبات الأمريكية الجديدة نجل أندريه غورييف الذي يحمل الاسم نفسه والخاضع لعقوبات من دول عدة، وتضم القائمة أيضاً شركة ماغنيتوغورسك، وهي «إحدى أكبر الشركات المنتجة للصلب في العالم» و«واحدة من أكبر دافعي الضرائب في روسيا وبالتالي تعتبر مصدراً كبيراً للإيرادات الحكومية» بالإضافة إلى شركتَين فرعيتَين ومساهم رئيسي فيها هو الأوليغارش فيكتور راتشنيكوف، وجمدت وزارة الخزانة أيضاً أصول لاعبة الجمباز السابقة والعضو السابقة في مجلس الدوما ألينا كابيفا التي تترأس مجموعة إعلامية «مؤيدة للكرملين» والتي تتهمها وسائل إعلام بإقامة علاقة مع فلاديمير بوتين وهو ما ينفيه الأخير، في الولايات المتحدة.