كافحت الأسهم لإحراز تقدم في آسيا اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع قوة سندات الخزانة، وهو نمط يعكس المخاوف بشأن توقعات النمو الاقتصادي، حيث ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة للحد من التضخم الجامح.
وانخفض مؤشر الأسهم في آسيا والمحيط الهادئ التابع لشركة إم إس سي آي، حيث تلاشى الارتفاع في أسهم العقارات في هونغ كونغ بعد أن تراجعت التكهنات بشأن قواعد رسوم دمغة أكثر مرونة، وفقاً لبلومبيرغ.
وفي المقابل تمكنت العقود الآجلة لمؤشري إس آند بي وناسداك 100 من تجاوز الأرباح الضعيفة في شركة إنفيديا لصناعة الرقائق، لكن المكاسب كانت متواضعة.
وعلى صعيد العقود الآجلة للأسهم الأوروبية خلال جلسة اليوم، أشارت إلى أداء ضعيف.
وارتفعت الديون الأسترالية وظلت سندات الخزانة في الغالب تتقدم من يوم الاثنين، ويسلط الانعكاس في منحنى العائد في الولايات المتحدة الضوء على التوقعات بمزيد من الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي التي قد تؤدي إلى حدوث ركود.
وعلى مستوى العملات، استقر مؤشر الدولار، بينما ارتفع النفط نحو 91 دولاراً للبرميل، وتذبذبت عملة البيتكوين.
ويبدو أن انتعاش ما يقرب من 10% في الأسهم العالمية من أدنى مستويات السوق الهابطة قد توقف مؤقتاً، حيث ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء.
وستشكل الأرقام وجهات النظر حول مدى قوة بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع تكاليف الاقتراض وما إذا كان التحول إلى تخفيضات أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام المقبل هو احتمال واقعي.