سجلت أرباح شركة التعدين العربية السعودية «معادن» ارتفاعاً حاداً في نهاية الربع الثاني من عام 2022 بنسبة 264.7% على أساس سنوي.
وبلغ صافي الربح لدى الشركة بحسب بيان للسوق المالية السعودية «تداول»، في تلك الفترة نحو 4.03 مليار ريال بعد الزكاة والضريبة، مقابل 1.1 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2021.
وقفزت إيرادات الشركة بنسبة 94.6% في الربع الثاني من عام 2022 إلى 11.88 مليار ريال، مقابل 6.1 مليار ريال في الربع المماثل من العام الماضي.
وارتفعت أرباح «معادن» بنسبة 232.3% في النصف الأول من عام 2022 على أساس سنوي؛ لتبلغ 6.2 مليار ريال بعد الزكاة والضريبة، مقابل 1.87 مليار ريال في الفترة ذاتها من عام 2021.
وبلغت إيرادات الشركة 20.79 مليار ريال في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 11.55 مليار ريال في النصف الأول من عام 2021، بزيادة نسبتها 79.98%.
وأرجعت الشركة نمو الأرباح؛ إلى ارتفاع متوسط أسعار البيع المحققة لكل المنتجات ما عدا منتجات المعادن الصناعية، وارتفاع الكميات المباعة بشكل رئيسي من الأمونيا والألومنيوم الأساسي وأسمدة فوسفات الأمونيا ومنتجات المعادن الصناعية والذهب، مع انخفاض طفيف في الكميات المباعة من المنتجات المدرفلة المسطحة والألومينا وكذلك منتجات ميريديان، وارتفاع صافي الربح للمشاريع المشتركة العائدة لشركة معادن وارتفاع الدخل من ودائع لأجل.
وخلال العام الماضي، حققت الشركة أعلى أرباح في تاريخها تخطت 5.2 مليار ريال (1.4 مليار دولار) بسبب ارتفاع أسعار البيع لمجموعة من المنتجات.
وتأسست «معادن» في 1997 وطرحت للتداول في البورصة السعودية عام 2008.
وتعمل معادن في تعدين الذهب والفوسفات والألومنيوم وتصنيعه في السعودية، وهي مملوكة بنسبة 67.2% لصندوق الاستثمارات العامة السعودي.