الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

بايكار التركية تتلقى طلبات تصنيع 720 طائرة مسيّرة حتى 2025

بايكار التركية تتلقى طلبات تصنيع 720 طائرة مسيّرة حتى 2025

أفادت شركة «بايكار»، التركية المصنّعة للطائرات المسيّرة بدون طيار، أن طاقتها الإنتاجية الحالية بلغت 20 طائرة بدون طيار شهرياً، مشيرةً إلى أن طلبات الشراء لديها تغطي مدة ثلاث سنوات من الآن، ما يعني أنها تلقّت طلبات تصنيع 720 طائرة حتى 2025.

صرّح هالوك بيرقدار، الرئيس التنفيذي لشركة «بايكار»، في مقابلة مع مؤسسة «كم باك تو لايف» الأوكرانية الخميس الماضي: «أنّ طائرات «تي بي 2» وطائرات «أكنسي» المسيّرة تخضعان لعملية إنتاج متسلسل، ولدينا طلبٌ عليهما، أمّا بالنسبة لـطائرة «بيرقدار تي بي 2»، فلدينا عقود تصدير مع 22 دولة مختلفة».

علاوة على ذلك، ترغب «بايكار» التي تزود أوكرانيا بالطائرات المسيّرة بدون طيار التي تعمل على مشروع طائرة مقاتِلة بدون طيار تُدعى «بيرقدار قيزيل إلما»، أيضاً، في زيادة قدرتها الإنتاجية، وتأمل في تحقيق ذلك من خلال المصنع الذي ستبنيه في أوكرانيا.

أفاد بيرقدار، شقيق صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سلجوق بيرقدار، بأنّ الشركة تريد تجميع الطائرات المسيّرة من طراز «تي بي 2» و«أكنسي» والمقاتِلة «بيرقدار قيزيل إلما» في أوكرانيا، إضافةً إلى أنهم بدؤوا ببناء مصانع للأبحاث ومركز الإنتاج المتقدم حقاً، مضيفاً: «نحن نرى أوكرانيا شريكاً استراتيجياً لنا، ونريد تحويلها إلى قاعدة تصنيع، أيضاً».

وفقاً لما جاء في مقالة نشرها موقع «بلومبيرغ» حديثاً، تمكّنت تركيا من البقاء على مقربة من كلٍّ من أوكرانيا وروسيا هذا العام، كما أنّها تتطلع إلى التوسط بينهما، بدلاً من اختيار إحداهما بعد حرب روسيا على أوكرانيا في فبراير. فعلى الرغم من توريد «بايكار» للطائرات المسلحة بدون طيار إلى أوكرانيا وأملها ببناء مصنع هناك، وصلت صادرات تركيا إلى روسيا إلى أعلى مستوى لها منذ ثماني سنوات، حيث بلغت 2.9 مليار دولار في النصف الأول من عام 2023. وأفاد مبعوث أوكرانيا إلى تركيا في مقابلة حديثة مع صحيفة «آر بي سي»، بأنّ مصنع «بيرقدار تي بي 2» سيتمكن من إنتاج طائرات بدون طيار في أواخر عام 2023. كما ذكر أوليكسي ريزنيكوف، وزير الدفاع الأوكراني في يونيو، أنّ كييف تلقت 50 طائرة بدون طيار من طراز «تي بي 2» منذ الحرب الروسية الأوكرانية.

يُذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعب دوراً رئيسياً، في شهر يوليو، في التوسط بين روسيا وأوكرانيا للتّوصل إلى اتفاق من أجل استئناف صادرات حبوب البحر الأسود المحاصرة بالحرب، فضلاً عن أنّ أردوغان يرتبط بعلاقات وثيقة مع بوتين الذي أشاد به على جهوده أثناء محادثات الحبوب.