ارتفع إنتاج السيارات البريطانية للشهر الثالث على التوالي في يوليو، مسجلاً زيادة 8.6%، مقارنة مع أداء ضعيف في العام الماضي عندما عانى مصنعو السيارات من نقص حاد في الرقائق وفترات التوقف المرتبطة بجائحة كوفيد-19، وذلك وفقاً لجمعية مصنعي وتجار السيارات في بريطانيا.
وذكرت الجمعية أن 58043 سيارة صُنعت في بريطانيا الشهر الماضي، ارتفاعاً من 53438 في يوليو 2021، لكن الإنتاج لا يزال أقل بنسبة 46.4% من مستويات ما قبل الوباء، إذ يكافح القطاع مع نقص سلسلة التوريد والتغيرات الهيكلية وضعف الصادرات.
وأدت الأزمة في أوكرانيا، وهي مركز رئيسي لقطع غيار السيارات، وكذلك عمليات الإغلاق في الصين والنقص الحاد في قطع الغيار، إلى الإضرار بإنتاج السيارات في المملكة المتحدة.
وقال الرئيس التنفيذي للجمعية (مايك هاوز): «الشهر الثالث على التوالي من النمو في إنتاج السيارات في المملكة المتحدة هو بالطبع موضع ترحيب، ويعطي بعض الأمل في أن مشاكل سلسلة التوريد التي تضر بالقطاع قد تبدأ أخيراً في الانحسار».
وأضاف: «لكن لا تزال هناك تحديات أخرى، ليس أقلها كلف الطاقة التي تتزايد بمعدلات تنذر بالخطر».
وانخفضت الصادرات إلى الأسواق الرئيسية (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة) بنسبة 7.3% و22.8% على التوالي، في حين ارتفعت الطلبيات من الصين بنسبة 54% وزادت 40.1% من اليابان.