قال موقع ذا فيرج إن مزايا التسوق في منصة تويتر تشكّل مخاطر إشراف على المحتوى، ويمكن استخدامها بطريقة تؤدّي إلى أذى فردي أو مجتمعي، وفقاً لمذكرة داخلية. وتم إرسال المذكرة في يوليو الماضي إلى مجموعة من الموظفين في عدة فرق، وفقاً لشخص على اطّلاع بالأمر. وقال التقرير إن بعض المزايا المتوفرة، والتي لم يتم إطلاقها بعدُ في التسوق على تويتر مصنفة على أنها ذات مخاطر مرتفعة، وحذَّر من أن الإشراف على المحتوى لم يُعطَ أولوية في التسوق.
وتسمح خاصية التسوق في تويتر للشركات التجارية بعرض سلعها للبيع، وتثبيت بعض المنتجات في أعلى بروفايل التاجر. وخلافاً للمزايا المشابهة على إنستغرام، لا يمكن للمستخدمين شراء المنتج مباشرة على تويتر، بل تأخذ المنتجات المعروضة للبيع المستخدم إلى رابط خارجي لموقع البائع. وتم في وقت سابق من العام الحالي طرح نموذج موسع للمتجر، حيث يسمح للبائعين بعرض حتى 50 منتجاً في واجهة المتجر، وكانت الخاصية متاحة لجميع التجار في الولايات المتحدة.
وورد في جزء من المذكرة يُسمى تقييم المخاطر، أن عدة عناصر من أداة التجارة الإلكترونية لتويتر مصنفة على أنها مرتفعة المخاطر. ومن المخاوف الناشئة الحقول والخانات التي ينشئها التاجر مثل أسماء المتاجر وأوصافها، حيث تحذُّر المذكرة من استخدامها من قبل أشخاص سيئين بطرق مؤذية.
وتسمح خاصية التسوق على تويتر لأي شخص يملك حساباً مهنياً، ويبيع السلع في الولايات المتحدة، بأن يضيف المنتجات للبيع يدوياً إلى بروفايله. وعند اختيار المنتجات لتظهر في متجر تويتر الموسع، يمكن للتجار إضافة اسم متجر وأوصاف له مباشرة على مقدمة تويتر. وقال الأشخاص الذين يعملون في قسم التسوق على تويتر إن هذه الخانات هي التي تحتوي على المخاطر. ولا توجد في تويتر حتى الآن سياسة عمّا يمكن اعتباره مخالفة لاسم المتجر ووصفه، وفقاً للمذكرة، وتفتقر للإرشاد حول كيفية التعامل مع المخالفات.
وأشارت المذكرة أيضاً إلى أن تويتر لا توجد فيها أدوات لكشف المخالفات في أسماء المتاجر وأوصافها، ولا يوجد سبيل للمستخدمين للإبلاغ عن المحتوى المتعلق بالمتجر.