الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

تسلا تتحرك لإنتاج الليثيوم بناء على نصيحة ماسك

تسلا تتحرك لإنتاج الليثيوم بناء على نصيحة ماسك

تستعد تسلا إلى دخول عالم تعدين الليثيوم، حيث تشير تقارير من بلومبيرغ إلى أن شركة صناعة السيارات الأمريكية تفكر في تشغيل شركتها الخاصة بأمريكا الشمالية لتعدين وتكرير الليثيوم، على أن تكون ولاية تكساس مقراً لها.

ويُعاني سوق صناعة السيارات الكهربائية من نقص في مادة الليثيوم المهمة للغاية لصناعة البطاريات، ولا يأتي النقص بسبب قلة الموارد، بل بسبب عدم وجود ما يكفي من عمال مناجم الليثيوم أو مصافي التكرير حول العالم حتى الآن، وهو ما دعا تسلا للتدخل على طريقتها الخاصة.

وحسب التقرير، فإن تسلا طلبت إعفاءات جمركية ذات صلة ببناء مصفاتها الخاصة لتكرير الليثيوم في تكساس، وربما تسعى إلى ما هو أبعد من مجرد الحصول على الليثيوم، حيث تبحث تسلا عن معالجة البطاريات وتصنيعها بنفسها بدلاً من الاعتماد على شركات صينية وعالمية.

ويشير التقرير الذي يستند على وثائق إلى أن تسلا طوّرت بالفعل عملياتها الآمنة والفعّالة للتكرير، وتهدف إلى معالجة المواد الخام وتحويلها لمواد جاهزة لإنتاج البطاريات.

وكان مالك تسلا، إيلون ماسك، قد شجّع المستثمرين في وقت سابق على دخول عالم تجارة الليثيوم، حينما نعت العمل في تكرير الليثيوم بمثابة «طباعة النقود» واعتبر العملية ناجحة تماماً ولا مجال للخسارة فيها؛ ليس هذا فحسب، بل إن ماسك أشار إلى إمكانية اتخاذ تسلا خطوات جادة في مجال استخراج الليثيوم -بما يتماشى مع تقرير بلومبيرغ الأخير- عندما كتب عبر حسابه على تويتر: «ذهب سعر الليثيوم إلى مستويات جنونية، قد تضطر تسلا للدخول في التعدين والتكرير مباشرة على نطاق واسع ما لم تتحسن التكاليف، لا يوجد نقص في العنصر نفسه، الليثيوم موجود في كل مكان على وجه الأرض، لكن وتيرة الاستخراج بطيئة».

الجدير بالذكر أن غالبية سلاسل توريد الليثيوم تأتي من الصين، وفي إطار سعي الولايات المتحدة إلى تقليل الاعتماد على غريمتها التجارية، اشترطت أن تكون مواد صناعة السيارات الكهربائية مستخرجة بنسبة 40% من أمريكا للسماح للسيارات بأن تكون مؤهلة للحصول على ائتمان ضريبي، ضمن قانون خفض التضخم الجديد، مما يفسر اختيار تسلا لتكساس لتكون مقراً لأعمالها في الليثيوم.