الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

الشركات الكبرى تتعاون مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع لتعزيز الازدهار والتنمية

الشركات الكبرى تتعاون مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع لتعزيز الازدهار والتنمية

وقّعت القمة العالمية للصناعة والتصنيع شراكات مع كبرى الشركات والمؤسسات الإماراتية والأمريكية بهدف تعزيز مهمتها المتمثلة في دفع عجلة التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، والمساهمة في تحقيق الازدهار الاجتماعي والاقتصادي العالمي.

وتتعاون القمة مع 14 شركة عالمية، بما في ذلك صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومجموعة سند، الشركة المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، ومجموعة إليوت، والاتحاد للقطارات، ويو بي إم سي، وشنايدر إلكتريك، بهدف بناء حوار عالمي حول مستقبل الابتكار والتصنيع والتكنولوجيا المتقدمة في النسخة الافتتاحية من GMIS America والتي ستقام في الفترة من 28-30 سبتمبر 2022، في مركز ديفيد إل لورانس للمؤتمرات في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية.

وتساهم الشراكات الجديدة في تعزيز التعاون عبر مختلف القطاعات من خلال تبادل المعارف والخبرات لمواجهة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي العالمي، واستكشاف مجالات جديدة للنمو ودفع التقدم الاقتصادي العالمي.

وستساعد جلسات النقاش في GMIS America على رفع القدرة التنافسية للقطاع الصناعي وتسليط الضوء على دور التقنيات المتقدمة في دعم تطوير الممارسات الصناعية المستدامة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار العالمي.

وتضم قائمة شركاء القمة الأمريكيين كلاً من، مجموعة إليوت، ومؤسسة ريتشارد كينج ميلون، و«يو بي إم سي هيلث بلانز»، وشنايدر إلكتريك، وجامعة بيتسبرغ، وهيئة مطار مقاطعة أليغيني، وجامعة وست فرجينيا، مختبر تكنولوجيا الطاقة الوطني، وكاتاليست كونيكشن.

وفي هذا الصدد، قال مايك لورد، الرئيس التنفيذي (المتقاعد) لمجموعة إليوت: «يسعدنا أن نكون شركاء للنسخة الافتتاحية من GMIS America والمشاركة في الحوار العالمي حول تطوير القطاع الصناعي العالمي والحد من الانبعاثات الكربونية. إنها فرصة فريدة للتعاون مع الخبراء والشركات التي تشاطرنا الاهتمام نفسه والعمل مع صناع القرار وكبار المسؤولين من الحكومات والجمعيات الرائدة والشركات العالمية. نتطلع إلى بحث فرص التعاون مع شبكة الشركاء العالميين للقمة، والعمل معًا لإعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي.»

بدورها تضم قائمة الشركاء الإماراتيين للقمة كلاً من: مجموعة سند (الشريك البلاتيني)، وصندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الشريك المؤسس)، والاتحاد للقطارات (الشريك استراتيجي)، والإمارات العالمية للألمنيوم (الشريك الذهبي) والذين يتطلعون لتعزيز فرص التعاون بين الشركات الإماراتية والأمريكية، والتعاون في لتطوير القطاع الصناعي.

وتعليقاً على الشراكة مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، قال المهندس عمر محمد المحمود، الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات: «بعد نجاح الدورات السابقة من القمة، وبالنظر إلى الدور الريادي لبيتسبرغ كوجهة رائدة تضطلع بدور حيوي في النهوض بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمي من خلال مراكز البحث والابتكار المتقدمة، يشرفنا الانضمام إلى القمة العالمية للصناعة والتصنيع كشريك مؤسس في النسخة الأولى من القمة في أمريكا. وأتطلع إلى المشاركة في نقاشات ملهمة تعزز التعاون عبر الحدود وتساعد على اغتنام الفرص التي توفرها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي يمكن أن تعزز قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي جميع أنحاء العالم».

وفي هذا السياق، قال منصور جناحي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سند: «يجب أن تتمتع الشركات الصناعية بإمكانية الوصول إلى الخدمات الصناعية المتكاملة التي ستسمح لهم بالتركيز على أعمالهم الأساسية والاستفادة من فرص النمو الجديدة. ويشرفنا أن نتشارك مع GMIS America لبحث فرص الحوار والتواصل والشراكات التجارية للمساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام وعقد الشراكات بين الشركات الإماراتية والأمريكية.»

وأضاف: «توفر الاستراتيجية الوطنية الصناعية للإمارات العديد من الفرص للشركات الأمريكية للعمل مع الشركات الإماراتية لتوسيع عملياتها في الإمارات والاستفادة من قاعدتها الصناعية القوية. وبفضل خبرتنا التي تزيد عن ثلاثة عقود في صناعة الطيران، سنتمكن في مجموعة سند من المساهمة في توطيد هذا التعاون.»

ويشارك وفد إماراتي رفيع المستوى في النسخة الأولى من GMIS America لعرض استراتيجية الإمارات الصناعية الطموحة لتمكين فرص الاستثمار والابتكار والتعاون بين الشركات الأمريكية والإماراتية.

وبصفتها الرئيس المشارك للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، ستستعرض وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات الاستراتيجية الوطنية الصناعية للدولة، مشروع 300 مليار، ومبادرة «اصنع في الإمارات»، وستسلط الضوء على الفرص الصناعية التي توفرها الدولة والقطاعات ذات الأولوية.

وتعليقاً على هذا الإعلان، قال نمير حوراني، المدير التنفيذي للجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «علينا توحيد جهودنا في كافة القطاعات لتعزيز التطور والنمو في القطاع الصناعي. ويشرفنا أن نتشارك مع الشركات الإماراتية والأمريكية لتعزيز هذا التوجه وتشجيع تبني الصناعات الخضراء، لا سيما باستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الهيدروجين وتوظيف التقنيات الحديثة منخفضة الكربون. وستساعد هذه الشراكات بشكل أكبر في تبادل المعارف والخبرات، وتحفيز التعاون في مختلف القطاعات للتصدي لتحديات القطاع الصناعي واستكشاف مجالات جديدة للنمو ستؤدي في النهاية إلى تحقيق تنمية صناعية شاملة ومستدامة».