ارتفعت غالبية مؤشرات البورصات الآسيوية اليوم الثلاثاء بعد عمليات بيع مكثفة في وول ستريت.
كما ارتفعت أسعار العقود الآجلة والنفط في الولايات المتحدة، وارتفعت مؤشرات بورصات طوكيو وسيدني وشنغهاي بينما تراجعت هونغ كونغ.
وبدأ الأسبوع بموجة بيع وسط ركود واسع في العديد من البورصات، وانخفض مؤشر إس آند بي 500 القياسي بأكثر من 7 بالمئة في سبتمبر/ أيلول، لكن عمليات الشراء بدأت بينما كان المستثمرون يترقبون سلسلة من التحديثات بشأن الاقتصاد الأمريكي.
وارتفع مؤشر نيكي 225 في طوكيو بنسبة 0.5 بالمئة إلى 26571.87 وارتفع مؤشر إس آند بي/ إيه إس إكس 200 بنسبة 0.4 بالمئة إلى 649620، وفي سيئول، انتعش مؤشر كوسبي متجاوزاً خسائره السابقة، وحقق ارتفاعاً بنسبة 0.1 بالمئة إلى 2223.86.
وخسر مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ 0.2 بالمئة إلى 17816.77، وقفز مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.4 بالمئة إلى 3092.76 بعد تحرك البنك المركزي الصيني يوم الثلاثاء لاستمرار التدفق النقدي للبنوك عبر شراء سندات من البنوك التجارية، مع الاتفاق على بيعها مرة أخرى في المستقبل.
وقالت وكالة أنباء شينخوا الرسمية إن بنك الشعب الصيني نفذ عمليات إعادة شراء عكسية بقيمة 175 مليار يوان (نحو 24.7 مليار دولار) "للحفاظ على السيولة في النظام المصرفي".
وشهدت البورصات العالمية تراجعاً بسبب المخاوف من التضخم الحاد ومخاوف من أن تؤدي البنوك المركزية إلى ركود وسط محاولاتها تهدئة الأسعار المرتفعة لكل شيء، بدءاً من الطعام وحتى الملابس.
ويركز المستثمرون بشكل خاص على الاحتياطي الفيدرالي ورفع أسعار الفائدة، لكن التقلب في أسواق العملات زاد من اضطراب الأسواق.
فقد ارتفع الين الياباني مقابل الدولار إلى 145 ين صباح اليوم الثلاثاء، لكن ارتفاع الدولار مقابل العملات الأخرى يلقي بمزيد من الضغوط على بنك اليابان والبنوك المركزية الأخرى، خاصة في الاقتصادات النامية التي تواجه تكاليف متزايدة لسداد القروض الأجنبية.