الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

3 مليارات دولار مكاسب البورصة المصرية بالربع الثالث 2022

3 مليارات دولار مكاسب البورصة المصرية بالربع الثالث 2022

سجلت القيمة السوقية للشركات المدرجة بالبورصة المصرية أرباحاً قيمتها 66.2 مليار جنيه (3.39 مليار دولار أمريكي) بنهاية الربع الثالث الممتد من نهاية يونيو حتى نهاية سبتمبر من العام الجاري.

وبحسب بيانات البورصة المصرية، فقد ارتفعت القيمة السوقية للأسهم في تلك الفترة من العام إلى 688.1 مليار جنيه مقابل 621.9 مليار جنيه بنهاية الربع الثاني 2022.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة الثلاثيني «إيجي إكس 30» بنسبة 6.52% ليغلق على 9827 نقطة.

كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70» متساوي الأوزان بنسبة 30.75% لينهي تلك الفترة على 2250 نقطة.

وارتفع كذلك المؤشر الأوسع نطاقاً «إيجي إكس 100» متساوي الأوزان بنسبة 25.14% ليغلق الشهر على 3188 نقطة.

كما صعد المؤشر متساوي الأوزان «إيجي إكس 50» بنسبة 15.43% ليغلق على 1904 نقاط.

وكان من أبرز الأسهم الكبرى المرتفعة خلال تلك الفترة سهم السويدي إليكتريك 24.4% والمجموعة المالية هيرميس 15.8% وفوري 1.4% ومدينة نصر للإسكان 20%، فيما نزل سهم البنك التجاري الدولي 32% مع المضي قدماً في إجراءات رفع رأس ماله من خلال طرح أسهم مجانية.

وتم التداول خلال تلك الفترة على 40.31 مليار سهم، بقيمة تداول بلغت نحو 232.7 مليار جنيه من خلال 2.93 مليون عملية.

قال محمد عطا، مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إن مؤشر البورصة المصرية لا زال في حالته الإيجابية من الناحية الفنية مع استقراره أعلى مستوى 9800 نقطة، مشيراً إلى أن هناك ترقباً لدخول المزيد من السيولة المؤسسية بتفعيل صندوق الاستثمار الحكومى قبل إطلاق الطروحات الجديدة، وأكد أن من العوامل الإيجابية التي ظهرت بالسوق مؤخراً استمرار السعي من قبل هيئة السوق المالي وإدارة البورصة على إلغاء كافة السلبيات التي تؤثر على اتجاه الأسهم سلباً.

ونصح بالاحتفاظ بالأسهم ذات الأساسات المالية القوية مع إمكانية التبديل للأسهم التي تنتظر أنباء إيجابية وتتمتع بأصول قوية وأرباح وسيولة عالية.

وأكد أن السوق لا زال إيجابياً والتراجع الذي شهدناه مؤخراً هي حالة استثنائية تواكباً مع ما تشهده الأسواق العالمية من هبوط، متوقعاً أنه مع الإعلان عن طرح شركتَي صافي والوطنية للبترول التابعتَين لجهاز الخدمة الوطنية في البورصة قبل نهاية العام سيكون للبورصة المصرية شأن آخر بين بورصات المنطقة وسترجع إلى عهدها في جذب المستثمرين، خصوصاً فئة العرب.