كافحت الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم الاثنين من أجل اكتساب قوة جذب، بينما تقلبت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، حيث استمرت المعنويات السلبية للمستثمرين وسط مخاوف من أن البنوك المركزية الرئيسية ستواصل رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، ما يزيد من خطر حدوث ركود.
وازدادت مخاوف التضخم مع ارتفاع أسعار النفط للتداول بالقرب من 82 دولاراً للبرميل وسط مؤشرات على أن تحالف أوبك + يفكّر في خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يومياً عند اجتماعه هذا الأسبوع، وفقاً لبلومبيرغ.
وعلى صعيد العملات، انتعش الجنيه الاسترليني بعد تقرير لبي بي سي يفيد بأن الحكومة البريطانية قد تعكس سياسة تخفيض الضرائب بعد التراجعات التي شهدها الاسترليني في الأسبوع الماضي.
في حين خسرت عقود الأسهم الأوروبية 2% وسط أحجام تداول ضعيفة، مع الاضطراب الاقتصادي في المملكة المتحدة والتحديات التي تواجه مجموعة كريدي سويس التي تلقي بثقلها على المعنويات.
بينما حققت الأسهم مكاسب طفيفة في اليابان، فيما انخفضت في هونغ كونغ وأستراليا.
وتأتي البداية الحذر للأسبوع بعد أن سجلت الأسهم الأمريكية خسائرها للربع الثالث على التوالي للمرة الأولى منذ عام 2009. وتراجعت الأصول الخطرة منذ رفع الاحتياطي الفيدرالي للمرة الثالثة الشهر الماضي مع تحذير المسؤولون مراراً وتكراراً من المزيد من الألم.