تراجعت أسواق الأسهم العالمية اليوم الاثنين وسط مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع أسعار الفائدة العالمية وعودة المستثمرين الصينيين من إجازة لمدة أسبوع إلى قيود أكثر صرامة على صادرات التكنولوجيا الأمريكية.
وانخفض مقياس الأسهم الآسيوية بأكثر من 1%، بقيادة أسهم التكنولوجيا في هونغ كونغ، كذلك تراجعت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية، وأدت الزيادة في حالات كوفيد في الصين إلى تضخيم لهجة التشاؤم، كما تراجعت السلع مع وزن التجار للمخاطر المتزايدة على الاقتصاد العالمي، وفقاً لبلومبيرغ.
وشملت الإجراءات الأمريكية الجديدة قيوداً على تصدير بعض أنواع الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة، وكذلك قواعد أكثر صرامة بشأن بيع معدات أشباه الموصلات لأي شركة صينية، ما يزيد هذا التوتر الأخير بين واشنطن وبكين المخاطر الجيوسياسية للأسواق.
وارتفعت عائدات السندات في أستراليا ونيوزيلندا، بعد المكاسب التي تحققت في عوائد سندات الخزانة الجمعة الماضي، بعد أن عززت بيانات العمالة الأمريكية القوية الرهانات باتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي الشهر المقبل.
وتذبذب الدولار مقابل نظرائه في مجموعة العشرة بينما حددت الصين سعرها المرجعي لليوان أقوى من المتوقع لليوم الثامن والعشرين.
وتراجعت أسعار النفط، حيث أوقفت المخاطر التي يتعرض لها الطلب على الطاقة والناجمة عن تشديد السياسة النقدية الارتفاع الذي شهدته الأسعار بعد قرار أوبك + بخفض الإمدادات.