أعلنت شركة هوندا عن تعاونها مع شركة إل جي في مشروع مشترك ضخم لتأسيس مصنع بطاريات ستبلغ قيمته 3.5 مليار دولار في مقاطعة فايت بولاية أوهايو، وذلك في إطار سياسة الشركة للتحول نحو المركبات الكهربائية.
ومن المتوقع أن يكتمل هذا المصنع في عام 2024، وستكون لديه قدرة إنتاجية تبلغ 40 غيغاوات في الساعة، وسيعمل فيه 2200 موظف.
استثمارات هوندا في مصانعها بأمريكا لن تتوقف عند هذا الحد، فبحسب كارسكوبس، ستستثمر هوندا 700 مليون دولار إضافية في مصانعة الثلاثة الموجودة في ولاية أوهايو، والتي مضى 45 عاماً على تأسيس أول منشأة منها، وستعمل هذه الأموال الضخمة على تحويل مصنع سيارات ماريسفيل للسيارات التابع لشركة هوندا، ومصنع إيست ليبرتي للسيارات، ومصنع آنا للمحركات لتكون جاهزة للتأقلم مع المستقبل الكهربائي للسيارات.
نتيجة لهذا الاستثمار، سينتج مصنع محرك آنا أغلفة بطاريات سيتم دمجها مع وحدات بطاريات منتجة في مصنع بطاريات JV في سيارات جديدة يتم إنتاجها في مصنعي السيارات التابعين لهوندا. ويأتي ذلك في ظل استعداد هوندا لإدخال بطاريات الليثيوم أيون من نوع الحقيبة في مركبات هوندا الكهربائية التي سيتم بيعها في أمريكا الشمالية بداية من عام 2026.
وتحدث نائب رئيس هوندا في أمريكا، بوب نيلسون، حول استثمار شركته الضخم بقوله «نحن في وقت نواجه فيه تحديات صعبة للغاية في الصناعة كلها، ولكنه في الوقت نفسه وقت مثير لتبدأ هوندا في الاستثمار بالسيارات الكهربائية الكاملة. لقد قامت هوندا ببناء مركبات كهربائية هجينة في أوهايو لعدة سنوات، وستكون خبرتنا وشركائنا في التصنيع وتطوير المنتجات والشراء أساسًا مهمًا أثناء انتقالنا إلى المستقبل الكهربائي».
الجدير بالذكر أن هوندا تنوي التوقف عن بيع سيارات محركات الاحتراق الداخلي، والاكتفاء ببيع السيارات الكهربائية التي تعملها بخلايا الوقود والكهرباء في أمريكا الشمالية بحلول عام 2040، ويأتي ذلك ضمن سياستها الأوسع بأن تكون منتجاتها دون انبعاثات في العام نفسه.