تراجعت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المُضمّنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي بنحو 76.68 مليار دولار أمريكي في نهاية الأسبوع الماضي، لتصل إلى نحو 4219 مليار دولار أمريكي تزامناً مع انتهاء فترة الإفصاح عن النتائج المالية للشركات المدرجة، للربع الثالث من عام 2022.
ووفق «النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية» التي يصدرها صندوق النقد العربي تصدرت البورصة المصرية البورصات العربية على صعيد الأداء بصعود مؤشرها بنسبة 7.77%، مدعومة بشكل رئيس بارتفاع مؤشرات البنوك، وخدمات ومنتجات صناعة السيارات، والورق ومواد التعبئة والتغليف، والتجارة، وتحقق أكبر نسبة ارتفاع على صعيد القيمة السوقية في البورصات العربية بنسبة 4.92%.
وشهدت سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعاً بنحو 1.71%، فيما شهدت بورصتا دمشق وتونس تحسناً بأقل من 1%.
فيما قادت بورصة بيروت الارتفاعات المسجلة على مستوى القيمة المتداولة ليسجل مؤشرها ارتفاعاً بنسبة 260.67%، وتتقدم البورصات العربية على مستوى ارتفاع حجم التداول مدعومة بارتفاع مؤشر قطاع البنوك
وأنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع الماضي متراجعاً بنحو 0.08% ليصل إلى نحو 496.09 نقطة.
واستناداً إلى قاعدة بيانات الصندوق، وإلى البيانات الصادرة عن البورصات العربية، أشار العدد الـ85 من النشرة إلى أن المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية قد سجل خلال الأسبوع المُنتهي في الـ28 من شهر أكتوبر 2022 تراجعاً بنحو 0.08%، أي ما يعادل 0.40 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 496.09 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الـ21 من شهر أكتوبر 2022.
شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تبايناً غلب عليه التراجع في الأسبوع المنتهي في الـ28 من شهر أكتوبر 2022.
في هذا الصدد، سجلت عشر بورصات عربية تراجعاً خلال الأسبوع الماضي نتيجة تراجع مؤشرات القيمة السوقية، إضافة إلى تراجع نشاط الاستثمار الأجنبي خلال الأسبوع الماضي، كما كان لانتهاء فترة الإفصاح عن النتائج المالية للشركات المدرجة للربع الثالث من عام 2022، أثر ساهم في تراجع معدلات السيولة في عدد من البورصات.
في المقابل، وتماشياً مع الارتفاعات التي شهدتها غالبية الأسواق المالية العالمية، خاصة الأمريكية والأوروبية منها، علاوة على الارتفاعات المسجلة في عدد من البورصات الناشئة، شهدت أربع بورصات عربية ارتفاعاً في مؤشرات أدائها، مدعومة بارتفاع مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات قيم وحجم التداول، إضافة إلى مواصلة نشاط الطروحات الأولية في عدد من تلك البورصات.
في السياق ذاته، عزز الارتفاع النسبي المسجل في الأسعار العالمية للنفط خلال الأسبوع الماضي من مؤشرات عدد من القطاعات الرئيسة في عدد من البورصات العربية، خاصةً قطاعي الطاقة والبنوك.
على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المُضمّنة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي في نهاية الأسبوع المنتهي في الـ28 من شهر أكتوبر 2022، فقد سجلت تراجعاً بنحو 1.78%، نتيجة انخفاضها في تسع بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في أربع بورصات عربية.
في هذا الإطار، تصدرت البورصة المصرية الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 4.92% في نهاية الأسبوع المنتهي في الـ28 من شهر أكتوبر 2022، كذلك سجلت بورصتا بيروت وأبوظبي تحسناً بنحو 2.40 و3.30% على الترتيب.
فيما شهدت سوق دمشق للأوراق المالية تحسناً بأقل من 1% في نهاية الأسبوع الماضي، وشهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية ارتفاعاً في نهاية الأسبوع المنتهي في الـ28 من شهر أكتوبر 2022 بنسبة بلغت 22.68 في المائة، مقارنةً بالأسبوع المنتهي في الـ21 من شهر أكتوبر 2022، نتيجة ارتفاع قيمة التداول في ثماني بورصات عربية.
في المقابل، سجلت قيمة التداولات تراجعاً في ست بورصات عربية، سجلت بورصة بيروت أكبر الارتفاعات في قيمة التداول بنسبة بلغت 260.67%، كما سجلت بورصات كل من العراق وفلسطين والسعودية وقطر وأبوظبي ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 18.46 و46%، فيما سجلت بورصتا مصر ودبي تحسناً بنحو 1.40 و5.51% على الترتيب.
وسجل حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي ارتفاعاً بنحو 36.18% في نهاية الأسبوع المنتهي في الـ28 من شهر أكتوبر 2022، نتيجة ارتفاعه في عشر بورصات عربية، مقابل تسجيله تراجعاً في خمس بورصات عربية أخرى. تصدرت بورصة بيروت البورصات العربية على مستوى حجم التداول في نهاية الأسبوع المنتهي في الـ28 من شهر أكتوبر 2022، كذلك سجلت بورصتا البحرين والدار البيضاء ارتفاعاً بنسب بلغت 207.11 و417.33 على الترتيب، فيما سجلت بورصات كل من العراق وأبوظبي والسعودية وقطر ودمشق وفلسطين ومصر ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 3.04 و45.85%.