تبدو الأمور أفضل بالنسبة لأسهم التكنولوجيا الصينية في عام 2023 مع تلاشي الرياح المعاكسة التنظيمية، وتحسُّن توقعات الأرباح، وبعد انفجار فقاعة التكنولوجيا الأمريكية.
واستعاد هذا القطاع الذي كان يُطلق عليه «غير قابل للاستثمار»، تفضيله بين المحللين والمستثمرين في وول ستريت مع إعادة فتح الآمال في التعافي الاقتصادي في الصين، وكذلك يبدو أن الخلاف طويل الأمد بشأن المراجعة مع الولايات المتحدة في طريقه إلى الحل، وذلك من وجهة نظر الاستراتيجيين في مورغان ستانلي وبنك يو بي إس، وجي بي مورغان، وفقاً لبلومبيرغ.
وقد ارتفع مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا بنسبة 47% منذ أدنى مستوى له في أكتوبر، بدعم أداء سهم بيليبيلي وعلي بابا الذي تضاعف خلال الفترة.
وأشارت بلومبيرغ، إلى ما ذكره مارك هيفيل، كبير مسؤولي الاستثمار في بنك يو بي إس، في مذكرة هذا الأسبوع: «يمكن أن يعود تركيز المستثمر إلى الأساسيات مع إزالة العبء التنظيمي تدريجياً»، وأضاف «منصات الإنترنت في الصين هي المستفيد الرئيسي من تحرُّك البلاد نحو إعادة الافتتاح في نهاية المطاف، مضيفاً أنه يرى المزيد من الاتجاه الصعودي للقطاع».
وتوقّعت مورغان ستانلي التي رفعت توصيتها للأسهم الصينية إلى زيادة الوزن في مطلع ديسمبر، أن تقود شركات منصات الإنترنت والمستهلكين تعافي السوق من حيث العائد على حقوق الملكية.