تعرضت أسهم شركة تسلا لخسائر كبيرة في عام 2022 تفوق القيمة المجمعة لكل شركات صناعة السيارات الأُخرى، ما يثير التساؤلات حول ما ينتظر الشركة الأمريكية في عام 2023، وإذا ما كانت ستنجح في تعويض خسائرها الفادحة، من جهة، ومن جهة أُخرى يؤكد على النجاح التاريخي الذي وصلت له الشركة في وقتٍ من الأوقات.
وحسب مقال من Electrek، فقد تخطَّى سقف السوق لشركة تسلا في مطلع 2022 حاجز التريليون دولار، بينما كان معظم مصنّعي السيارات-إن لم يكونوا كلهم- يعانون من أزمات سلسلة الرقائق وكورونا، وتسبب ذلك في التأثير بشدة على استثماراتهم وإنتاجهم بشكل عام.
لكن على مدار عام 2022، انخفض سهم تسلا بما يقرب من 70% من قيمته، فبعدما كانت قيمته 1.2 تريليون دولار في 3 يناير، تعرضت الشركة لخسارة مئات المليارات من الخسائر، حتى بلغت القيمة السوقية لشركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية 435 مليار دولار فقط في 20 ديسمبر 2022.
واستند التقرير إلى تقرير آخر من Statista يقول إن خسائر تسلا وصلت في وقت الذروة إلى 800 مليار دولار، وهو رقم أكبر بكثير من التقييم المشترك لجميع الشركات الأُخرى في مجال صناعة السيارات.
وتابع التقرير: «القيمة السوقية المجمعة لتويوتا وفولكس فاغن ومرسيدس وبي إم دبليو وجنرال موتورز وفورد وستيلانتس (كرايسلر وفيات وبي إس إيه) وهوندا وهيونداي وكيا ونيسان ورينو، تساوي تقريباً خسائر تسلا خلال عام 2022».