الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

أسعار العملات الرقمية اليوم.. بيتكوين تتعرض لجني أرباح والإيثريوم تتراجع طفيفاً

أسعار العملات الرقمية اليوم.. بيتكوين تتعرض لجني أرباح والإيثريوم تتراجع طفيفاً
عادت أغلب العملات المشفرة للتراجع خلال تعاملات الاثنين مع تزايد عمليات جني الأرباح السريعة بعد الارتفاعات القوية التي سجلتها في الجلسات الماضية عقب تصاعد الاحتمالات بأنَّ الاحتياطي الفيدرالي قد يكون أقل حدّة في زيادة سعر الفائدة بعد أن رفعها بنحو 75 نقطة أساس، وهو ما جاء ضمن التوقعات لدى المستثمرين بالأصول ذات المخاطرة العالية.

وتراجعت عملة البيتكوين «أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية» بنسبة 1.57% إلى 23.37 ألف دولار، لتعود سريعاً تحت مستوى 23.5 ألف دولار.

وخلال تعاملات اليوم، انخفضت عملة الإيثريوم طفيفاً بنسبة 0.09% إلى 1.69 ألف دولار، بحسب بيانات موقع «كوين ماركت كاب»، المتخصص برصد أداء العملات الرقمية.


وتراجعت عملة بينانس كوين 1.81% بالغة 287.3 دولار، ونزلت عملة ريبل 1.86% إلى 0.38170 دولار، وتراجعت عملة دوغ كوين أيضاً بنسبة 0.56% بالغة 0.069933 دولار.


وتراجعت أيضاً عملتا كاردانو وسولانا حيث انخفضت الأولى بنسبة 1.42% وتراجعت الثانية بنسبة 0.54%.

وانخفضت القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة لتصل إلى 1.08 تريليون دولار من 1.10 تريليون دولار، بحسب بيانات «كوين ماركت كاب».

يشار إلى أنه مع عودة الإقبال على الأصول عالية المخاطر في الأسواق العالمية والتفاؤل كانت عملتا بيتكوين والإيثريوم قد سجلتا أفضل أداء شهري لهما منذ 2021 وذلك بنهاية يوليو الماضي.

وذكرت وكالة بلومبيرغ في تقرير سابق أن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وانكماشه خلال النصف الأول من العام الحالي، جعل المستثمرين يراهنون على توقف مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي عن زيادة أسعار الفائدة بنهاية العام الحالي، مع احتمال خفضها خلال العام المقبل وهو ما يزيد جاذبية الأصول عالية المخاطر. وفي آخر اجتماعين، رفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة بشكل تراكمي بلغ 150 نقطة أساس، وهي أكبر وتيرة لزيادة الفائدة منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي.

وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن الاحتياطي الفيدرالي سيتجه إلى إبطاء وتيرة رفع معدل الفائدة مع استمرار تشديد السياسة النقدية بشكل إضافي، مشيراً إلى أنه قد يكون من المناسب رفع الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماع شهر سبتمبر، مشدداً على أن الأمر سيتوقف على البيانات الاقتصادية. واستبعد فكرة أن الاقتصاد الأمريكي يشهد حالة ركود حالياً، معتبراً أن قوة سوق العمل لا يمكن أن تتزامن مع ركود اقتصادي.