الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

كبيرة مسؤولي «آرك إنفيست» تكرر توقعاتها بوصول البتكوين لمليون دولار

كبيرة مسؤولي «آرك إنفيست» تكرر توقعاتها بوصول البتكوين لمليون دولار

رغم الخسائر الفادحة التي مُنيت بها العملات الرقمية مؤخراً بسب انهيار وإفلاس منصة «إف تي إكس» وإثارة الخوف لدى المتعاملين، فإنه بدأت تظهر توقعات إيجابية بشأن تلك السوق.

وكررت الرئيسة التنفيذية وكبيرة مسؤولي الاستثمار في «أرك إنفستمنت مانجمنت» كاثي وود، في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الإخبارية، توقعاتها قائلة «إنها لا تزال ترى أن سعر عملة البتكوين قد يلامس مستوى مليون دولار بحلول عام 2030».

وأشارت وود، إلى أنه على الرغم من انهيار منصة «إف تي إكس» مؤخراً وتراجع المعنويات في سوق العملات المشفرة دفع مؤسسات استثمارية لتأجيل تبني تلك الأصول.

وأكدت أنه بمجرد توضيح المزيد من المعلومات عن تلك الأصول، فإن المؤسسات قد تشهر براحة أكثر بالاستثمار بالتكوين والإيثريوم.

ومع تلك التوقعات الإيجابية والمفأجأة، أوقف سوق العملات الرقمية تراجعاتها المتتالية خلال تعاملات أمس الأربعاء، مع ظهور تقارير تفيد باحتمالية شراء رجل الأعمال الصيني، جاستن صن، أصولاً من بورصة إف تي إكس المنهارة جراء إفلاسها مؤخراً.

وأفادت تقارير باحتمالية شراء رجل الأعمال الصيني، جاستن صن، أصولاً من إف تي إكس المنهارة جراء إفلاسها مؤخراً، فقد صرّح اليوم للصحفيين بأنه ورفاقه «منفتحون على أي نوع من الصفقات وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة»، حسبما ذكرت مجلة «فوربس».

وفي وسط التذبذب الذي يشهده سوق تلك الأصول الرقمية فإن كاتي ستوكتون محلل استراتيجي في شركة «فيرليد ستراتيجيز»، أوضح في مذكرة بحثية، أن الهبوط الحاد لعملة البيتكوين المشفرة مع تداعيات إفلاس منصة «إف تي إكس» قد لا ينتهي قريباً.

وأوضح أن البتكوين مرشحة لمزيد من الهبوط عند مستويات غير مسبوقة منذ عام 2019، مشيرا إلى أنه ملامسة البتكوين مستوى 13.9 ألف دولار، فإنها ستتجه للهبوط إلى المستوى التالي قرب 10 آلاف دولار، وهو ما يمثل هبوطاً بنسبة 38% من المستوى الحالي.

بدأت أزمة «إف تي إكس» بعد أن أعلن الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، تشانغبينج تشاو، في وقت سابق، أن بورصته ستبيع عملة FTT -العملة الرقمية الأصلية لبورصة العملات المشفرة لشركة «إف تي إكس»- الخاصة بها.

خسر سوق العملات المشفرة أكثر من 1.4 تريليون دولار من حيث القيمة هذا العام، بسبب أزمة السيولة التي اشتعلت بعد سقوط منصة «إف تي إكس» التي كانت تعد واحدة من أكبر البورصات الرقمية في العالم.