2018-05-27
شغل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الذي جمع فريقي ريال مديد الإسباني وليفربول الإنجليزي، العالم بأسره، وهذا دليل على أن لعبة كرة القدم ما زالت تحتفظ بسحرها وقوتها وشعبيتها.
بعيداً عن الجانب الفني وفوز الفريق الملكي بلقبه الـ 13 والثالث على التوالي، أفرز النهائي بعض المشاهد التي تستحق القراءة والتوقف عند بعضها.
الدموع التي انهمرت من عيون لاعبي الفريق الفائز حملت رسالة واضحة تعبّر عن أن كثرة الإنجازات في كرة القدم لا تؤدي إلى الشبع، بل تفتح الشهية لأمجاد جديدة، لذا احتفل «المدريديون» وكأنهم حققوا اللقب للمرة الأولى في تاريخهم. جاء هذا اللقب بعد أن قاتل اللاعبون طوال المباراة من أجل تحقيق الفوز.
الدموع التي انهمرت من لاعبي الفريق الخاسر فيها رسالة أخرى، تكمن تلك الرسالة في أن عدم بلوغ الهدف في اللعبة الشعبية الأولى يستحق الحزن والأسف، لكن في الوقت نفسه يحفز على العمل أكثر من أجل النجاح في المنافسات المقبلة.
رسالة المباراة تؤكد أن الاحتراف لا يتعلق بالمال وحده، بل بالكفاح من أجل تحقيق المجد الشخصي للاعب نفسه ولأسرته وفريقه وجمهوره.
دموع اللاعب محمد صلاح كانت وحدها رسالة عظيمة للاعب أراد أن يحقق حلم محبيه في كل أرجاء العالم، لكن الإصابة حرمته من إكمال دوره في هذه المهمة الرياضية التاريخية.
[email protected]