2018-05-30
إذا كانت الإنجازات والبطولات من الأحداث الرياضية التي تفرض علينا التوقف أمامها، فإن هناك مواقف لا تقل أهمية تستحق أيضاً أن نقف أمامها لأنها تمثل محطة من المحطات التاريخية في رياضة الإمارات، وعندما تجتمع الأسرة الرياضية مساء اليوم لتقديم الشكر والعرفان لإبراهيم عبدالملك الأمين العام لهيئة الرياضة، الذي وضع حداً لمسيرة امتدت لأكثر من أربعة عقود من الزمن، فإن تلك المناسبة تمثل محطة تاريخية في رياضة الإمارات ستبقى خالدة في الذاكرة الرياضية، التي يحمل عبدالملك مساحة واسعة منها وهو الذي مثلها طوال 40 عاماً، قدم عبرها لرياضة الإمارات الكثير الذي يستحق أن نقول له شكراً.
لحظات الوداع في الأغلب تكون قاسية، خصوصاً على أولئك الذين عملوا بإخلاص في سبيل خدمة الوطن وأبنائه، ولأن الحياة محطات لا بد أن نتنقل عبرها بأرادتنا أو بغير إرادتنا، حانت لحظة النهاية لمشوار عبدالملك في هيئة الرياضة بعد مسيرة طويلة، حرص من خلالها على الارتقاء بالرياضة الإماراتية وعمل بإخلاص، ونال ثقة القيادة وترجمها على أرض الواقع طوال تلك العقود من الزمن، عمل واجتهد، أصاب وأخطأ، اتفقنا معه وأختلفنا ولكن خلافنا كان وسيبقى في سبيل الوطن ومصلحته فلك الشكر يا أبا محمد.
كلمة أخيرة
شكراً إبراهيم عبدالملك على ما قدمت في هيئة الرياضة وفي انتظارك مهام جديدة في مكان قريب من الهيئة.
[email protected]