2018-06-02
قدّم فريق الوحدة نفسه بصورة جيدة في المحترفين منذ انطلاق النسخة الأولى موسم 2008 ـ 2009، وحقق في ذلك الموسم المركز الرابع، لكنه حمل الدرع في الموسم الثاني، كان الفريق حينذاك يتمتع بقوة دفاعية هائلة، إضافة إلى قدرته الهجومية وتجانس خطوطه، فضلاً عن ظهور روح شبابية مدعومة بخبرات الكبار.
تميز العنابي في جميع مواسم الاحتراف بأنه يسجل أهدافاً أكثر من التي تستقبلها شباكه، وهذا الفارق جعله ينافس على اللقب أكثر من مرة وكان دائماً يتجنب المراكز الحرجة التي يمكن أن تقوده إلى أندية الهواة.
تمكن الفريق من تحقيق مركز الوصافة في موسمي 2013 ـ 2014 و2017 ـ 2018، كان أداء الفريق قوياً ومتجانساً ومنضبطاً في كثير من الأحيان.
على الرغم من خسارته بسداسية من العين في الأسبوع الـ 18 من الموسم الفائت، فإنه استعاد حيويته وحقق ثلاثة انتصارات من أربع مباريات في الجولات الأخيرة.
أشرف على العنابي مدربون من مدارس مختلفة، لكن هويته بقيت واضحة مثل علامة تجارية، خصوصاً فيما يتعلق بالحفاظ على فارق إيجابي للأهداف، ففارق أهداف أصحاب السعادة كان دائما يحمل إشارة (+).
هذا الفارق السعيد بالنسبة للأهداف العنابية يدل على أن منظومة الفريق الدفاعية تعمل بصورة فعالة، وأن القدرة الهجومية في مزاج جيد وفي صحة تامة.
[email protected]