الخميس - 13 فبراير 2025
الخميس - 13 فبراير 2025

زايد وبصمات الجود

الـ 19 من رمضان يصادف ذكرى رحيل مؤسس دولة الإمارات المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذا القائد الفذ الذي يعود له الفضل بعد الله سبحانه في تأسيس كيان دولة الإمارات وصناعة مجدها وتألقها بين دول العالم أجمع.. لقد صنع رحمه الله من الإمارات السبع قوة إقليمية في الازدهار والتقدم.. هي اليوم حديث العالم ومثالاً يحتذى في المجالات كافة. ونحن كمواطنين نحيي ذكرى رحيل باني مجد الإمارات بإعلاء قيمة العمل الإنساني الذي اشتهر بتقديمه الشيخ زايد لشعوب العالم المحتاجة دون تمييز لأعراقهم ودياناتهم وجنسياتهم، حيث كان يسعى إلى تقديم جميع أشكال الدعم والعون للشعوب دون مقابل أو مكسب.. اللهم إلا رؤية السعادة والبهجة مرتسمة على شفاه الأطفال والنساء وكبار السن. الإمارات في عهد زايد قدمت الكثير من الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية التي أسهمت في تغيير واقع كثير من الدول العربية إلى الأفضل وحفظ كرامة شعوبها، ولعل المدن والمستشفيات والكثير من الأعمال التنموية في أرجاء الوطن العربي التي حملت اسم الشيخ زايد شاهدة على اهتمام المغفور له بإذن الله بأحوال الشعوب المحتاجة، فالخير الذي وهبه الله سبحانه وتعالى لدولة الإمارات كان يسخره زايد من أجل إسعاد الشعوب الفقيرة. واليوم يواصل أنجال الشيخ زايد هذا النهج الخير المفعم بالعطاء والجود، فنرى قوافل المساعدات الإنسانية التي تحمل بصمة دولة الإمارات تأخذ طريقها إلى اليمن والصومال والمغرب والعراق وموريتانيا والسودان، بالإضافة إلى الأردن وجمهورية مصر العربية.. ولقد وصلت جهود المساعدات الإماراتية إلى قارة أفريقيا واشتملت على بناء المدارس والمستشفيات وتزويدها بالتجهيزات المطلوبة لتقوم بأدوارها الخدمية تجاه أبناء القارة الأفريقية. زايد كان أيقونة للعمل الإنساني، وهكذا يتواصل اليوم عطاء الإمارات. [email protected]