الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

فكرة حولتها الإمارات إلى ثقافة

في فرنسا أشعلت واقعة إنقاذ شاب مهاجر لطفل يسقط من الدور الرابع مخاطراً بنفسه شبكات التواصل الاجتماعي لأيام، لا لسبب سوى أنها قد أكدت أن القيم الإنسانية وحدها هي الوجه الحقيقي والأقوى للحياة. الشيء نفسه يحمله إلينا يوم زايد للعمل الإنساني المتوافق مع اليوم العالمي للعمل الإنساني في التاسع عشر من رمضان، المصادف لذكرى رحيل مؤسس دولة الإمارات المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. فالفكرة في ظل الأحداث والظروف التي تعيشها الكثير من دول المنطقة خصوصاً والعالم عموماً، قد تخطت حدود الدولة، وقفزت فوق إطارها الأصلي، لتعكس صورة لحاجتنا اليوم إلى مبادرات إنسانية عالمية تستهدف وتعزز القدرة على مواجهة العنف والنزعات المسلحة والكراهية واللامبالاة بمعاناة الملايين جراء الآثار المترتبة على هذا الجنون الذي اجتاح العالم. كانت احتفالاً بيوم عالمي للإشادة بالعاملين في مجال الإغاثة لتقديم الخدمات الإنسانية، فحولتها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ثقافة تتسق ومقولة غاندي الشهيرة «يجب ألا تفقدوا الأمل في الإنسانية، إن الإنسانية محيط، وإذا ما كانت بضع قطراته ملوثة، فيجب ألا نترك المحيط بأكمله للتلوث».