2018-06-06
خطوة كبيرة للأمام يخطوها نادي بني ياس بإدراجه رياضة القوس والسهم ضمن ألعابه للموسم الجديد، حيث قامت شركته للألعاب الرياضية بتجميع لاعبي ولاعبات منتخب الإمارات وقوامه الفريق المدرسي لإمارة أبوظبي ليُصبح السماوي النادي الإماراتي الوحيد الذي يحلق بعيداً بفريق القوس والسهم من الرجال والسيدات بطيف عمري واسع.
فريق القوس والسهم قادم بقوة للمنافسة في المحافل الأولمبية وهو فريق جاهز يمتلك دوافع كبيرة للتفوق، خصوصاً بعد أن وجد ميادين للتدريب واهتماماً ومعنويات عالية وسعادة كبيرة بتواجده ضمن قلعة سيوف العاصمة بعناصره القوية، مثل اللاعب حمدان المنصوري الذي تأهل لأولمبياد الشباب في بطولة العالم 2018 بعد أن حقق المعدل المطلوب في بطولة المغرب أخيراً.
كل أندية الدنيا تُولي الرياضات الفردية اهتماماً متزايداً تعززه الإنجازات التي تحققها، بينما تعاني هذه الألعاب في بعض أندية الدولة من التجاهل وعدم الاهتمام باستحواذ كرة القدم على كل شيء.
الصورة المقلوبة في المشهد الرياضي تتمثل في ضعف ميزانيات شركات ألعاب الأندية بسبب استئثار كرة القدم بثلثي الميزانيات، ما يضعها تحت وطأة ضغوط كبيرة من أجل استقطاب المؤسسات الراعية لتسهم معها في تغطية العجز المتكرر كل موسم.
تذكروا أن لاعباً واحداً في الألعاب الفردية يمكنه أن يحقق رقماً أولمبياً يرفع به علم الإمارات في منصات التتويج، بينما ما تزال كرة القدم في المربع الأول ذاته.