2018-06-06
قدامى اللاعبين في كل أندية العالم، خصوصاً من أصحاب البصمات المتميزة، يعتلون مسرح الأحداث ويقدّمون المساعدة المؤثرة لأنديتهم في كل المستويات ويشعرونك بالإضافة الكبيرة التي يرفدون بها أنديتهم.
لا يحسبن حاسب أن تغيب قدامى اللاعبين الإماراتيين عن أنديتهم السابقة وعن صناعة القرار الرياضي على المستوى الوطني حدثَ هكذا من دون أسباب موضوعية جعلتهم يسجلون غياباً غريباً عن مسرح الأحداث، فبعضهم آثر الابتعاد رغبة منه في هجر الأضواء، والبعض الآخر لا يجد فرصة بسبب سطوة البعض واستحواذهم على كل شيء.
كم مرة رأينا بعض أصحاب البصمة والرسمة العميقة في جدار الكرة الإماراتية يجلسون على مقاعد المتفرجين، بعد أن كانوا يصنعون الحدث والحديث فعلاً وعملاً دؤوباً، وحين تسألهم يجيبونك بأنه العشق السرمدي هو ما يأتي بهم لحضور مباريات فرقهم السابقة.
الإقصاء والتهميش، ما يعاني منه قدامى اللاعبين من اتحاد الكرة و إدارات أنديتهم المتعاقبة بعد أن قدّموا لها عصارة الجدارة وعبق الشطارة لأعوام طوال، فما الضير من تقريبهم وتكليفهم بمهام إدارية وفنية للنادي تحفيزاً له واستفادة من إمكاناته.
فلتعلم الأندية أن قدامى لاعبيها ثروة وقيمة فنية وإدارية ومعرفية كبيرة يجب التعامل معها بالحب والاحترام والتقدير والاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم في تلقين الأجيال الحالية معاني الانتماء وحب الشعار وما أحوج هؤلاء لحب الشعار.
[email protected]