2018-06-08
ارتبطت الثقافة بالأندية الرياضية المحلية منذ تأسيسها، لذا غالباً ما يُكتب في اللوحات والكتب الرسمية «النادي الفلاني الرياضي الثقافي»، أي أن الثقافة رديف للرياضة، وهذا الربط شيء رائع. المؤسف أن هذا الأمر غير مُفعّل في ظل التركيز على نتائج الفريق الأول لكرة القدم، فالإدارات تدرك أن عدم توفيق الفريق الأول يقود إلى قطع جسور المودة بين الجمهور وإدارة النادي.
تنظيم ملتقى رمضاني لنادي الجزيرة علامة ثقافية تسجل لهذا الصرح العريق، لأن الثقافة لا تنحصر في قراءة قصة أو تحليل نص شعري أو حضور جلسة استماع إلى كاتب ما، بل يمكن أن ترسم ملامح النجاح لأي مشروع من خلال وضع التصورات وتحليلها ومناقشتها واكتشاف عيوبها ونقاط قوتها.
حضور شخصيات جزراوية مهمة من مجالس إدارات مختلفة في هذا الملتقى يعزز تماسك أسرة النادي ويحفز على العمل والعطاء.
هذا الملتقى جاء في وقت مهم ليترجم توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس النادي، الخاصة بتطوير العمل والاهتمام بجميع الألعاب وتأهيل مواهب تخدم المنتخبات الوطنية.
هذه الملتقيات مهمة، لأنها تعزز الجانب الثقافي الذي يدفع الرياضة إلى الأمام، وينشط دورتها الدموية.
ملتقى فخر أبوظبي الرمضاني مفهوم ثقافي يحمل رسالة تطوير من خلال تفجير الطاقات الفكرية، وصولاً إلى رياضة متقدمة.