2018-06-10
انطلق الفنان مصطفى شعبان في مسرح محمد صبحي مطلع التسعينات الميلادية، وأتيحت له المشاركة في أفلام جيدة، مثل فيلم «القبطان» مع محمود عبدالعزيز، أو أفلام جدلية مثل فيلم «فتاة من إسرائيل» مع محمود ياسين، لكن انطلاقته الحقيقية بدأت في مكان آخر، مسلسل «عائلة الحاج متولي» مع نور الشريف.
بعد ذلك ابتسمت له السينما فقدم سلسلة أفلام مهمة، «سكوت حنصور» مع يوسف شاهين، والأهم فيلم «النعامة والطاؤوس» الذي أخرجه محمد أبو سيف، وقد أحدث الفيلم ضجة كبيرة حينها بسبب جرأة موضوعه «العلاقة الزوجية».
ثم قدم مصطفى شعبان للتلفزيون مسلسل «العميل 1001»، وعلى الرغم من فشله الجماهيري وعيوبه فإنه لم يكن سيئاً، لكن شعبان بعدها انغمس في سلسلة أفلام تجارية لم تضف له شيئاً أو للسينما.
منذ العام 2010 دخل مصطفى شعبان في سلسلة من المسلسلات، حققت نجاحاً تجارياً وجماهيرياً، مثل مسلسلي «العار» و«الزوجة الرابعة»، لكننا لو نظرنا إلى مسلسلاته خلال أعوام 2010 - 2017 فسندخل في جدل كبير حول قيمتها الفنية، لكن الأكيد أن مصطفى شعبان متهم بالتكرار في بعض الأعمال.
العام الجاري، قدّم شعبان مسلسل «أيوب» المستوحى من قصة حقيقية، وكتبه محمد بشير وأخرجه محمد صالح، وللأمانة فإن المسلسل جيد جداً، لأن مصطفى شعبان قدم شيئاً مختلفاً عن أدواره السابقة وعن الأعمال المنافسة، لذلك لعل نجاح هذا المسلسل يشجعه على مزيد من التميز مستقبلاً.
[email protected]