الاحد - 09 فبراير 2025
الاحد - 09 فبراير 2025

لك الحمد

مرت على النبي صلى الله عليه وسلم جملة من المواقف الصعبة، فأخرجه قومه من مكة المكرمة، وهاجر إلى المدينة النبوية، وبعد هجرته لم ينقطع عنه أذاهم فقتلوا عدداً من أحب الصحابة إليه في غزوة أحد، ومات جميع أولاده في حياته إلا ابنته فاطمة رضي الله عنها، ومع هذا كله يعلمنا نبينا عليه الصلاة والسلام أن نكثر من حمد الله والثناء عليه، فهو يحمد الله في كل ركعة من ركعات الصلاة، وفي أذكار ما بعد الصلاة وفي أذكار الصباح والمساء والنوم، وغير ذلك من الأذكار، فلنقارن حاله، عليه الصلاة والسلام، بحال بعضنا: لا يحمد الله ولا يشكره، بل يكثر من التشكي والتذمر على الرغم من وفرة الخيرات والنعم والأفضال من رب العالمين، فلنحرص على أن نكون من عباد الله الشاكرين الحامدين.