2018-06-11
مجدداً نتمنى من اتحاد الكرة الالتفات إلى المنتخب الأولمبي، بعدما أشارت مصادر إلى أن هناك اتجاهاً لتقليل عدد اللاعبين مواليد 98 و97 من القائمة التي ستشارك في الألعاب الآسيوية (الآسياد) المقبلة في جاكرتا الإندونيسية.
لأن الهدف، حسب تصريحات مسؤولي الاتحاد، الوصول إلى أولمبياد طوكيو 2020، وما نشاهده حالياً هو إبعاد للاعبين المقرر أن يشاركوا في التصفيات المؤهلة إلى طوكيو لحساب عناصر لن يتمكن الأولمبي من الاستفادة منها بعد (الآسياد).
نعلم أن الاتحاد يعاني ضغوطاً لعدم تحقيق أي إنجاز يذكر على مستوى المنتخبات، وأنه يطمح إلى تحقيق ميدالية في مشاركة الأولمبي المقبلة، وهو هدف مشروع له بلا شك، لكن الأولوية للذين سيشاركون في تصفيات طوكيو 2020.
خصوصاً أن الأولمبي من أكثر المنتخبات المظلومة، ففي الموسم الماضي لم يتجمع إلا أياماً معدودة، وظل لشهور عديدة بلا مدرب، وبلا برنامج وبلا استراتيجية أو خطة، إلا عندما تذكر الاتحاد في أبريل الماضي أن لدينا استحقاقاً في أغسطس، فتعاقد مع مدرب ووضع خطة عاجلة.
وبما أن تجمعات الأولمبي ستكون في فترات المنتخب الأول، ونعلم أن هناك أندية ستدعي إصابة لاعبيها أو تمنع البعض بهدف مشاركتهم في كأس الخليج العربي، وهي أعذار شاهدناها السنوات الماضية.
لذلك كان الأفضل الاستفادة من البطولة بالسماح للاعبين المشاركين في طوكيو بالانسجام وخوض التحدي، مثلما تفعل معظم المنتخبات التي لديها خطط استراتيجية وأهداف طويلة المدى مثل الأخضر السعودي الأولمبي.