2018-06-18
مع كل مشاركة للمنتخب الأرجنتيني تتجه الأنظار كلها صوب النجم ليونيل ميسي، كونه حطم الأرقام وحقق إنجازات عدة مع ناديه برشلونة، إلا أنه ظل عاجزاً مع التانغو.
وهنا تطرح التساؤلات، لأن ما يقدمه البرغوث مع النادي الكاتالوني فوق الطبيعي، لكن مع المنتخب تبدأ المشاكل وتظهر المعاناة، وتجده بعيداً عن مستواه في معظم المواجهات، ويكون أحياناً عالة على الفريق.
عالة بمعنى أنه من غير المنطق، عندما تحتاج إلى لاعب بحجم ليونيل في المواجهات الحاسمة، فإنك لا تجده، أو يكون سبباً في ضياع النقاط والبطولة، مثل ما حدث في كوبا أمريكا عندما أضاع ركلة جزاء في النهائي.
وفِي مباراة الأرجنتين الأولى بالمونديال، سعى ميسي جاهداً للظهور بأفضل صورة، بعد هاتريك منافسه رونالدو، واجتهد كثيراً لكن دون جدوى، وتحصل على ضربة جزاء وأضاعها بشكل غريب، لأن لاعباً من هذا الوزن وفِي مثل هذه المباريات يجب ألا يضيع مثل هذه الفرص.
مدرب الأرجنتين عمل على رسم الخطط التي تساعد ميسي لكنه واصل أسلوبه الغريب مع التانغو، ويبدو أن علة الفريق حتى الآن في ميسي، لأنه كتف زملائه الذين بإمكانهم حسم المواجهة في أي وقت، لكن أسلوب اللعب يعتمد عليه فقط.
البرغوث بحاجة إلى أن يجد نفسه مع التانغو، هو عبقري فقط مع ناديه، ومع المنتخب ما زال بدون أنياب، وبهذه الطريقة لن يصل إلى ما قدمه مارادونا مع الأرجنتين ولن يقارن به على مستوى المنتخب.