2018-06-21
في مواسم عديدة ومختلفة يبدأ بعض الأفراد البحث عن وظيفة جديدة من أجل الراتب الأفضل أو المنصب الوظيفي الأعلى وما يتبعه من مميزات متنوعة.
على سبيل المثال لا الحصر مع انتهاء السنة المالية أو مع نهاية العام الدراسي بالنسبة للمدرسين أو مع الإعلان عن مشروعات ضخمة تحتاج إلى تخصصات كثيرة.. إلخ.
لكن السؤال الذي يبرز دائماً لماذا يفكر الموظف أو العامل في البحث عن عمل جديد طالما كان مستقراً في عمله؟ البعض يجيب أن الطموح ليس له حدود ومن حق الإنسان البحث عن الأفضل له ولعائلته، بينما يرى البعض الآخر أن الاستقرار الوظيفي هو السبيل الوحيد لتحقيق الإنجازات والترقي في عمله وهو ما يضمن له تحقيق المكاسب التي كان سيحصل عليها إذا انتقل إلى وظيفة أخرى.
إن بحث الموظف أو العامل عن وظيفة جديدة وهو على رأس عمله يعني وجود خلل ما في علاقته بالإدارة أو بفريق العمل ولا بد له من معالجة هذا الخلل أولاً بالطرق كافة فإن فشل ووصلت العلاقة إلى طريق مسدود فمن الأفضل له في هذه الحالة البحث عن عمل آخر يلبي طموحاته وإمكاناته.
خطوة الانتقال من وظيفة إلى أخرى ليست سهلة وهينة كما يتصور البعض بل يجب أن تكون مدروسة بدقة ولا تخضع لعواطف الإنسان بل لعقله لأنها تؤثر على مجرى حياته ومن يعول من أفراد في المستقبل.
أخيراً: البحث عن وظيفة جديدة حق مشروع للجميع لكن لا بد أن يتم في الوقت المناسب وللمكان المناسب حتى لا يندم الإنسان على وظيفته القديمة وحتى لا يدمر تاريخه وسجله المهني.
[email protected]