الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

لعبة وموقف

انتشرت منذ أيام أخبار حول لعبة فيديو قتالية النوع، ومدى تأثيرها في اللاعبين وتحديداً صغار السن وأنه تم تسجيل بعض حالات العنف في الخارج، وهنا بدأ الفيلم الهندي. يا سادة يا كرام يا من ينظر في وقتنا هذا إلى أن بعض الألعاب هي السبب الرئيس لحوادث العنف عند الأطفال والشباب، وهناك من يتربص للأفلام ويقول بأنها أكبر مدرسة لتعليم الضرب والتكسير والحوادث المرورية، سؤالي واضح وصريح لكل من يتشدق ويتمسك بمثل هذه الخرافات، إلى متى؟ لا أعلم متى يأتي اليوم الذي يقتنع فيه البعض بألا يوجد خلل في ما يتم تقديمه سواء كانت ألعاباً أو حتى أفلاماً، لأننا نرى ونستقبل الأعمال الأجنبية بكل أنواعها ولم نرى تأثر المجتمعات الغربية بمسلسلاتهم ولا حتى بلقطة من أفلاهم، رغم أنهم يقدمون جميع أنواع الدراما بكل فئاتها سواء الأكشن أو الرعب أو حتى ما فوق السن القانوني، ولكن هناك ضوابط أخلاقية عند الفرد نفسه وعين تحرس كل تصرف شاذ. اللعبة التي انتشرت أخبارها كان من المفروض ألا يفصحوا عن اسمها لأن مبيعاتها قد تزيد في الفترة المقبلة، وهي سلسلة من مجموعة ألعاب كثيرة متوافرة في كل بيت ويلعبها الكبير قبل الصغير، وغرس المخاوف في عقول الأطفال وعدم إيجاد البديل الصحيح لهم يجعلهم يدخلون في دوامة الخطأ والصواب، دون معرفة ما هو الصحيح. [email protected]