2018-07-12
سقط المنتخب البلجيكي أمام نظيره الفرنسي في الدور قبل النهائي بهدف وحيد من ضربة رأس، فخرج الفريق الأفضل من حسابات الفوز باللقب المحير لمونديال روسيا.
والقصة ليست بالمستوى والأداء الفني والإمتاع واللعب الهجومي، كما أدى شياطين بلجيكا وسيطروا معظم الوقت، وكما أنصفتهم إحصائيات المونديال الرقمية أيضاً، حيث كانوا الأفضل والأكثر نجاعة هجومية وتمريراً وسرعة في الإيقاع، فقد سجلوا 14 هدفاً من 94 محاولة على المرمى بنسبة نجاح بلغت 38 في المئة، وقاموا بـ3188 تمريرة بدقة 87 في المئة، وكان متوسط سرعة الفريق 627 كيلومتراً في الساعة، ويبقى أنهم أخرجوا البرازيل المرشح الأقوى.
ومع ذلك لم ينجح شياطين بلجيكا أمام الديوك الزرقاء الفرنسية التي صاحت بكل قوتها تعلن أنها قادمة لانتزاع اللقب في المباراة النهائية بصرف النظر عن المنافس وما إذا كان إنجلترا أو كرواتيا.
لم يفكر الفرنسيون في الاستحواذ وامتلاك الكرة ومجاراة البلجيك، ولكنهم تراجعوا للدفاع واعتمدوا على الهجمات المرتدة واستغلوا الكرات الثابتة، فخطفوا هدف الفوز الوحيد بعد ركلة ركنية، قفز إليها قلب الدفاع الأسمر صامويل أومتيتي وسددها برأسه داخل المرمى في حراسة عملاقي بلجيكا مروان فلايني والحارس كورتوا.
إغلاق اللعب وتضييق المساحات وسرعة المرتدات ونجاعة الكرات الثابتة كانت سلاح الديوك للإطاحة بالأرجنتين ثم الأوروغواي ومن بعدها بلجيكا، فهل تكفي ليحصدوا اللقب.. سؤال ننتظر الإجابة عنه من الديوك.
[email protected]