2018-07-13
فرنسا وكرواتيا وجهاً لوجه في النهائي، هكذا جاءت ملحمة موقعتي ما قبل النهائي لمونديال روسيا الذي اقترب من محطته الأخيرة، الديوك وضعوا حداً للمغامرة البلجيكية والكروات قلبوا الطاولة على الإنجليز وأخرجوهم من الباب الواسع، ومعها انتصرت عدالة كرة القدم للفريقيين اللذين قدما ما يستحقان عليه الوصول إلى المباراة النهائية، فهل يشهد المونديال الروسي بطلاً جديداً وتتوج كرواتيا التي تتأهل لأول مرة للنهائي بأول ألقابها وتفوز بكأس العالم، أم أن الكلمة العليا ستكون لفرقة الديوك الذين يمنون النفس بلقب ثانٍ طال انتظاره. أحلام الإنجليز تبخرت في الشوط الإضافي الثاني بسبب الاطمئنان الزائد، وقبلها ضاعت أحلام بلجيكا من تحت رأس أومتيتي، وفي المقابل بدأت أحلام الفرنسيين بتكرار سيناريو مونديال 98، ولكن هذه المرة على الأراضي الروسية، أما أحلام الكروات فهي مختلفة مع فريق لا يعرف اليأس تمرس على قهر الكبار. ونجاح كرواتيا في العودة وقلب الطاولة للمرة الثالثة على التوالي في الأدوار الإقصائية مؤشر يؤكد أننا أمام فريق استثنائي تجاوز أصعب العقبات وخالف التوقعات، ولم يعد يفصله عن المجد ودخول أبواب التاريخ سوى محطة واحدة، ولكنها لن تكون كباقي المحطات. كلمة أخيرة الهدف المبكر للإنجليز جعلهم يحتفلون بالوصول للنهائي، وفات عليهم أن الريمونتادا الكرواتية أخطر ما في مونديال روسيا. [email protected]