2018-07-15
عندما تنطلق صافرة بداية المباراة التي ستجمع بين فرنسا وكرواتيا في نهائي مونديال روسيا الليلة، فإن الحياة ستتوقف تماماً في مختلف أرجاء الكرة الأرضية، ولن يكون هناك حديث أو حدث أهم من متابعة نهائي الأحلام، والتعرف إلى بطل النسخة الروسية لكأس العالم، وهل ستكرر فرنسا سيناريو 98؟ أم أن للأحلام بقية عند كرواتيا؟ كل تلك التساؤلات وعلامات الاستفهام التي غلفت أجواء ما قبل المواجهة الأخيرة للمونديال، سنجد الإجابة عليها عندما يسدل الستار على الفصل الأخير من البطولة، التي تفوقت على جميع البطولات الماضية من حيث الإثارة وحجم مفاجآتها التي فاقت التوقعات.
فرنسا أمام أبواب مجد جديد مع جيل أكثر تميزاً مقارنة بجيل 98، ويكاد يكون الأفضل في تاريخ منتخب الديوك، وفي المقابل يتطلع الكروات لصناعة مجد جديد يدخلهم التاريخ من أوسع الأبواب، وما بين أمنية فرنسا بتكرار إنجاز 98 وحلم كرواتيا بتحقيق اللقب للمرة الأولى في التاريخ، تفاصيل صغيرة سيكتبها مبابي وكريزمان وزملاؤهما، وقد يكون القلم بيد مودريتش وكتيبته التي لا تعرف اليأس ولا الاستسلام، التكهن صعب بالتأكيد، ولا نملك إلا أن نقف في ذلك الطابور الطويل مع سكان الكرة الأرضية، لمتابعة مشهد الختام لمونديال روسيا.
كلمة أخيرة
روسيا قدمت نموذجاً رائعاً يكاد يكون هو الأفضل على مر التاريخ، والفضل يعود لتفاعل الجماهير الروسية.
[email protected]