2018-07-18
الإجازة الصيفية هي عبارة عن وقت للترفيه وتنمية الشخصية والمواهب، وبالتأكيد ذلك لا يأتي من الفارغ وملئ الوقت بما هو متوافر وليس مناسباً، مع الأسف خلال بحثي عن برامج صيفية للأطفال والناشئة، ومراكز صيفية وجدت شبه نضوب في التوافر، ناهيك عن الأسعار المبالغ فيها ومحدودية المقاعد المتوافرة.
فتبادر إلى ذهني أماكن مجهزة بملاعب خارجية وداخلية وقاعات مكيفة وغرف مخصصة للآلات الموسيقية ستكون في هذه الفترة مغلقة يغطيها الغبار، ربما يظن البعض أن المدرسة ستكون الاختيار الأسوأ ليقضي فيها الطلبة إجازتهم الصيفية، ولكن لننظر إلى نصف الكوب الممتلئ، المدرسة لن تكون كما عهدها الطالب إنما مركز صيفي من دون دروس إجبارية ولا فروض منزلية، لذلك سيختلف الوضع تماماً، وسيكون هناك توافر في المقاعد وسهولة في الوصل إلى المكان، لكون أغلب الطلاب يدرسون في مدارس قريبة من المنزل.
أجد أن الأمر ممكن في يد وزارة التربية والتعليم التي أصبحت تدرك أهمية احتواء الطالب وتهيئة بيئة حاضنة له، فعليه أجد أن من الممكن استغلال فترة الصيف في جعل المدرسة مركزاً صيفياً لتنمية مواهب الطلبة، وفي الوقت ذاته استغلال المرافق التي لم يستطع الطلبة التمتع بها خلال العام الدراسي، والأمر ليس بالصعب مع توفير مشرفين وأساتذة مختصين، مع رسوم معقولة.
[email protected]