2018-07-22
لسنا كاملين ولم نخلق للبحث عن الكمال، خُلقنا بشراً نخطئ ونصيب ونجرب ونتعلم - وليم شكسبير.
الحياة في العمل غريبة وعجيبة، فترة تكون أنت متصدر المشهد وتحت الأضواء، وفي مرحلة أنت مجرد اسم في قائمة تطول من الموظفين العاديين. السؤال: لماذا يحدث هذا؟ وكيف يحدث ذلك؟
الجواب: عند مديرك!
إن عملت بجد وكسبت ثقته بسرعة، ستجد نفسك في الأمام، ولكن قد يحدث وتخطئ، فتتزعزع ثقته بك، وقد يضع عليك (×) ولا يعود في تعامله معك كما كان، فماذا تصنع؟
عندما تعود بشريط خبراتك في الحياة والعمل، وعندما تقرأ ما يكتبه المختصون في علم الإدارة والعلاقات، تجدها هي أربع خطوات ستساعدك في العودة من جديد لتصدر المشهد وكسب ثقة مديرك وهي:
- هذا لن يتكرر أبداً: هذا وعد جدي منك، يجب أن تصارح به مديرك، أثبت له أنك تعلمت من درس الفشل، لتنتقل بعدها بسرعة إلى مرحلة التعلم والنجاحات.
- أفعالك أنت هي من ستعيد ثقة مديرك بك، أنت في تحدٍ اليوم، قد تتنازل عن وقت إجازتك، أو تتأخر حتى بعد نهاية ساعات العمل، هنا أنت تعمل وتجتهد بهدف إثبات نفسك، وهو أمر يستحق العناء.
- ضع بصمتك، افهم عملك جيداً، كن بالفعل قائداً، وصاحب رأي ومشورة، لا تذهب إلى مديرك إلا ولديك أفكار جديدة.
- النقطة الأهم: لا تتصنع العمل، ولا تنافق مديرك، ولا تسرق أفكار زملائك، لا تنس أن في العمل مثل الحياة مبادئ وأخلاق.
كلمة أخيرة: كن موظفاً «نظيف القلب» وكفى!
[email protected]