2018-07-22
يحرص المدربون المواطنون على المشاركة في دورات تدريبية للحصول على الرخص المهنية المطلوبة، فهم يلتزمون خلال الدورات وينفذون الواجبات المطلوبة بشغف واضح، عندما أعلن محمد خلفان الرميثي «2010 عاماً للمدرب المواطن»، كان ذلك الإعلان بداية انطلاقة جديدة للمدرب المحلي.
كل مدرب معرض للنجاح والإخفاق في كرة القدم، حتى أصحاب التاريخ العريق في هذا المجال، لذا ليس من الحكمة الخوف من خوض التجارب، أو الكفاح من أجل الحصول على الفرص محلياً أو خارجياً.
المؤسف أن المدرب المواطن يركز على الداخل، ولم يسع للحصول على تجارب في الخارج شأنه شأن اللاعب المحلي. تجربة عبدالله مسفر مع المنتخب الأردني كانت قصيرة، لكنها جيدة وتحتاج إلى تعزيز بتجارب مماثلة.
ليس عيباً أن يفتح المدرب المواطن قنوات اتصال للعمل بصفة مساعد مدرب في أندية عريقة في إسبانيا أو إيطاليا أو غيرها من البلدان التي تقدم مسابقات قوية فنياً، لأن العمل بصفة مساعد يضاعف الخبرات ويفتح آفاقاً لمن يمارس هذه التجارب.
وضع الشهادات والرخص على الرفوف ليس قراراً حكيماً، بل القرار الجيد هو البحث عن فرصة احترافية حقيقية تحقق لصاحبها سمعة مهنية راسخة، وتضع قدميه على قاعدة صلبة محلياً وخارجياً.
على المدرب المواطن ألا يستسلم للواقع الحالي، فالتدريب عالم يعتمد على المنافسة وأصحاب التجارب الغنية لهم الأولوية في اللعبة الشعبية.
[email protected]