الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

شباب الإمارات .. أنموذج مشرف

ترجمت دولة الإمارات احتفاليتها باليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام إلى عرس لثروتها الوطنية، وأثمن ما تملك «شباب الوطن» وصمام الأمان للحاضر والمستقبل. ويستحق الشباب المحتَفل بوعيهم ومحبتهم لبلادهم، وإيمانهم بأن ما توفر لهم في دولة السعادة يفوق التصورات مقارنة بما يكابد ملايين الشباب عالمياً في دول تضربها الحروب والأوبئة والقصور التنموي. عنوان «يوم الشباب الدولي 2018»: إتاحة مساحات مأمونة للشباب، لوجود 1.8 مليار شاب أعمارهم بين 10 و 24 سنة في العالم، وهو أكبر عدد من الشباب على الإطلاق تاريخياً. 1 من 10 أطفال يعيش بمناطق الصراع و24 مليون لا يذهبون إلى المدارس، اختيار هذا العنوان للعام الجاري لوجود هواجس «غياب الاستقرار السياسي في الكثير من الدول، وتحديات سوق العمل على المستوى العالمي، وزيادة عزلة الشباب في مجتمعات لا يشاركون في فعالياتها السياسية والمدنية أو تلك التي تضربها الحروب فتصبح المحافظة على حياتهم وأمنهم منتهى الطموحات». إعلان 12 أغسطس من كل عام يوماً دولياً للشباب، احتفال سنوي بكونهم شركاء أساسيين في التغيير، واعتباره فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه الأجيال في أنحاء العالم، وللتذكير بأن وعيهم بأدوارهم عصب الحياة والمجتمعات، وبأن راسم خطط التنمية يجب أن يعي أهمية قبولهم شركاء أساسيين للارتقاء بواقعهم. الإمارات بدت في احتفاليتها نموذجاً مشرقاً ومشرفاً على مستوى دول الخليج، وأثناء مقارنتي باحتفاليات الدول الخليجية استغربت من غياب توفر احتفاليات خليجية مشتركة بمناسبة هذا اليوم، ولعل الأعوام المقبلة واعدة للاهتمام بهذا الجانب. [email protected]