الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

العدالة بكأس الخليج

تعرض فريق نادي العين بطل الدوري وكأس رئيس الدولة، لهزيمة مفاجئة أمام النصر في ثانية جولات بطولة كأس الخليج العربي، الخسارة جاءت محبطة للزعيم العيناوي وجهازه الفني، لأنها جاءت على ملعبه وأمام جماهيره، وافتقد فيها الفريق، جهود فريقه الأول كاملاً بالأساسيين والاحتياطيين، وعددهم 13 لاعباً، منهم عشرة انضموا لمعسكر المنتخب الأول في إسبانيا، ونجماه الدوليان حسين الشحات وماركوس بيرغ بمنتخبي مصر والسويد، ويضاف إليهم السوبر ستار، عموري المنتقل إلى الهلال السعودي. وبعيداً عن عموري المحترف، فإن أوضاع العين بهذا الشكل، تعبر عن معاناة فنية وبدنية وجماعية قائمة ومستمرة، لا تفقده التجانس والجماعية والإيقاع التكتيكي فقط، بل قد تجعله لا يستطيع إكمال قائمة لاعبيه في مباريات الكأس، وهذا بالتأكيد نوع من عدم العدالة في المنافسة مع باقي الأندية، وهذا رأي مراقب محايد وإن كان سيزعج البعض. وهذا الوضع تكرر مع العين مراراً على مدى تاريخ بطولة كأس الخليج الجديدة منذ فاز بنسختها الأولى موسم 2008/‏‏‏2009، ثم خسر بالدور قبل النهائي بالنسخة الثانية، وخسر المباراة النهائية بالنسخة الثالثة، ومن بعدها أصبح العين يخرج بشكل دائم من مرحلة المجموعات لهذه البطولة، لنقص صفوفه، بعد ضم أغلب لاعبيه للمنتخب الوطني. والمطلوب من لجنة المحترفين، مناقشة أفكار عاجلة، لضمان العدالة لنادي العين وأمثاله، قد تكون تمويل تعاقده مع ثلاثة محترفين أجانب إضافيين ومضاعفة المشاركة الإجبارية من فئة الشباب إلى ستة لاعبين.