السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

أخطاء زاكيروني

أقدر للمدرب الإيطالي البرتو زاكيروني، حقبته الآسيوية في تدريب منتخب اليابان، حين حصل معه على كأس الأمم الآسيوية 2011 وتأهل به وقاده في نهائيات مونديال البرازيل 2014، وأعتقد أن الاتحاد الإماراتي تعاقد معه بسبب ذلك. لكن رصيد زاكيروني مع الأبيض، وما شاب فترتي الإعداد الأخيرتين بالنمسا وإسبانيا، وملابسات المباريات التجريبية الثلاث التي خاضها، واختياراته لتشكيلة الفريق وبرمجته للمباريات التجريبية، كلها أمور لا تبشر بالخير، وربما لا تحقق الهدف المحدد الذي تم التعاقد معه بسببه وهو الفوز بلقب كأس الأمم الآسيوية، التي تستضيفها الإمارات في يناير المقبل. ولم أكن أظن زاكيروني، بهذه السذاجة والمغالطة، في اختياره للمباريات التجريبية للأبيض، والأنسب لمجموعته الآسيوية، التي تضم: البحرين والهند وتايلاند، فهل منتخبات لاوس وترينيداد، وأندورا تمثل بروفة واختباراً واقعياً لذلك؟ والشيء نفسه ينطبق على منتخبي هندرواس وفنزويلا اللذين سيواجههما في معسكره المقبل، وكان يمكنه مواجهة منتخبات شبيهة بمجموعته، كالكويت وعمان وفيتنام والصين وكوريا الشمالية وقيرغيزستان وأوزباكستان. وأتناسى «مؤقتاً» عناد وأخطاء زاكيروني للتكتيك، ولكن اختياراته للاعبين، تؤكد عدم استفادته من الزيارات السياحية الأوروبية لمعسكرات الأندية، ولا حضوره مباراة السوبر بالقاهرة والأسبوع الأول للدوري، ولا أدري كيف تجاهل تألق نجوم الوحدة، بقيادة المعلم إسماعيل مطر، وأحمد العكبري والغافري وعبدالباسط والخديم، الذي حققوا مع زملائهم أربعة انتصارات في السوبر والدوري والكأس وسجلوا 13 هدفاً بمرمى العين وكلباء وشباب الأهلي دبي والوصل؟ [email protected]