2018-05-01
طالب عدد من الجماهير الوصلاوية في وسائل التواصل الاجتماعي إدارة النادي بشراء بطاقة لاعب الفريق عبدالله النقبي المعار من نادي الظفرة لمدة عام، وذلك بفضل المستويات المميزة التي قدمها مع كتيبة الإمبراطور في الموسم الجاري، حيث أظهر اللاعب روحاً قتالية عالية في الدفاع عن شعار الفهود، ما جعله يتربع على قلوب عشاق الأصفر. واسهم اللاعب بشكل مؤثر في تحقيق النتائج المميزة للوصل الموسم باعتباره أحد أهم الأوراق الرابحة في كتيبة أورابارينا في خط الوسط، مشكلاً مثلث تناغم وانسجام مع زملائه اللاعبين، إضافة إلى تألقه في عدد من المباريات آخرها مواجهة الوحدة في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة بإحرازه الركلة الترجيحية الحاسمة التي وضعت الإمبراطور في النهائي، وأيضاً تسجيله هدف الفوز على شباب الأهلي دبي في ختام منافسات دوري الخليج العربي أخيراً، ليؤمن به للفريق الأصفر المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال آسيا 2019. وجاء انضمام عبدالله النقبي في بداية الموسم معاراً من ناديه الأم الظفرة الذي ما زال يملك بطاقته حتى الآن، وبحسب لوائح اتحاد الكرة لا يجوز تجديد إعارته بعد إكماله لعام، وإذا أراد الإمبراطور استمرار اللاعب معه لفترة مقبلة يجب عليه شراء بطاقته، وهذا يتوقف على سير المفاوضات بين إدارة الناديين، خصوصاً أن اللاعب أبدى رغبته في البقاء مع الإمبراطور. سعادة أوضح عبدالله النقبي «الفترة التي قضيتها في نادي الوصل تعتبر من أجمل الفترات، وأشكر كل شخص وقف معي مسانداً سواء الإدارة أو الجهاز الفني واللاعبين، ويظل جمهور الذهب الغالي على قلبي دائماً، والحمدلله على المركز الثالث في ترتيب الدوري، وكان طموحنا أكبر، وعلينا أن نطوي صفحة الدوري، ونفتح صفحة نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام العين وفالنا الكأس». وبخصوص مستقبله، ذكر أن بقية الأمور ستكون بيد إدارة الظفرة ووكيل أعمالي، وأتمنى أن يوفق الوصل في تحقيق الكأس الغالية ليتوج الفريق نجاحات الموسم الجاري ببطولة كبيرة مثل كأس صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكداً وقوفه خلف زملائه اللاعبين، ولا سيما أنه يغيب عن اللقاء بسبب حصوله على الإنذار الثاني. تميز رأى المحلل الرياضي جمال بوهندي أن النقبي قدم نفسه بصورة مميزة مع الوصل، وذلك باجتهاده داخل أرضية الملعب، ما جعل الكثير من الأندية تمنحه اهتمامها وعلى رأسهم نادي الوصل الذي استعار خدماته من ناديه الأم الظفرة من قبل. وأضاف «يملك اللاعب إمكانات كبيرة جعلته أحد أهم لاعبي الارتكاز في كرة الإمارات حالياً علماً بأنه تأسس كروياً في نادي الخليج (خورفكان)، واستُدعي للانضمام إلى منتخب الناشئين عام 2010 للمشاركة في البطولة الخليجية وقتها، والتي نجحنا في الظفر بلقبها، وكان النقبي أحد مكاسبها، وأسهمت في بروزه بشكل كبير للساحة الكروية باعتباره لاعباً واعداً ينتظره مستقبل مشرق». وأردف بوهندي «على اللاعب دارسة مستقبله بتأنٍّ واستعرض كل النواحي، سواء المالية أو الفنية ومن ثم اتخاذ القرار المناسب، خصوصاً في ظل رغبة عدد من الفرق الاستفادة من خدماته، ولكن تألقه مع الوصل وارتياحه يجعل الاستمرار في صفوف الفريق الأصفر الأرجح، وعليه أن يرجع لناديه الأم للتشاور بهذا الخصوص والتوصل إلى اتفاق جديد مع إدارة الإمبراطور التي يجب عليها ألا تفرط في لاعب مثله». وأكمل «من وجهة نظري أرى أن الأفضل لجميع اللاعبين التوقيع في كشوفات أندية تضمن لهم الاستمرار في المشاركة بصورة أساسية، ولو كان براتب أقل نسبياً من التواجد في أندية بمرتبات عالية، ومن دون مشاركة، لما فيه من فوائد تعود على اللاعب، وتضاف إلى رصيده سواء الفني أو المادي مستقبلاً». وختم «نصيحتي لعبدالله النقبي أن يدرس العروض بتمهل ومن غير عجالة، خصوصاً أن استمراره في الملاعب ضرورة كبيرة، علماً بأنه لاعب منتخبات، حيث استدعي للتجمع المقبل للمنتخب الأولمبي ضمن الثلاثة لاعبين فوق سن 23، ويخوض الأبيض تجربتين مع شقيقه السعودي».