الخميس - 22 مايو 2025
الخميس - 22 مايو 2025

نبيل عاشور: خطة للتطوير وعودة اللعبة إلى سابق عهدها

أكد الأمين العام لاتحاد كرة اليد نبيل عاشور لـ «الرؤية»، أن اتحاده يعمل حالياً على وضع المعايير والشروط الفنية التي تسمح بمشاركة الفئات الخمس المشمولة بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للمشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية، وهم أبناء المواطنات، وحملة جواز سفر الدولة، ومواليد الدولة والمقيمون، وذلك وفقاً لما تقتضيه مصلحة اللعبة وتطويرها. وأضاف «تنظم لجنة المسابقات بالاتحاد في الأسبوع الحالي عدداً من الاجتماعات المكثفة لبلورة الرؤى والأفكار بخصوص اللائحة التي تجعل اللعبة تستفيد بصورة مثالية من مشاركة الفئات الخمس في الأنشطة التي تتعلق بكرة اليد، خصوصاً في ظل الأعداد الكبيرة التي ستكون متاحة للاختيار منها، ما يعني توسيع قاعدة اللعبة بشكل كبير، وضخ دماء جديدة فيها». ولفت عاشور إلى أن القرار يفتح الباب واسعاً أمام الأندية لتستقطب مواهب تسهم في خلق نقلة نوعية لمسابقات اتحاد اليد، سواء على صعيد المراحل السنية أو الرجال والشباب، الأمر الذي ينعش المسابقات، ويجعل الندية والإثارة عالية في الموسم المقبل الذي يشهد عودة أندية أبوظبي للمشاركة في أنشطة الاتحاد، إضافة إلى أندية الشارقة التي وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بأن تكون اللعبة جزءاً من نشاطها، وهذا مؤشر جيد بارتفاع عدد الفرق. ووعد الأمين العام لاتحاد اليد بتحقيق أمنية رئيس الهيئة العامة للرياضة اللواء محمد خلفان الرميثي التي أطلقها أخيراً بتمنيه أن تعود كرة اليد إلى سابق عهدها المليء بالنجاحات، مشيراً إلى أنهم سيعملون بجد واجتهاد لعودة اللعبة حسبما يتمنى أن يراها رئيس الهيئة الذي عرف عنه الاهتمام باللعبة منذ أن كان رئيساً لنادي العين سابقاً وحرصه على حضور أنشطتها ومتابعتها. وتابع «نؤكد للرميثي أننا لم ولن نألو جهداً في سبيل تطوير اللعبة، وهذا ديدننا منذ مجيئنا إلى الاتحاد الحالي برئاسة محمد عبدالكريم جلفار وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة، ونسعى دائماً إلى أن يكون لكرة اليد وضعها بين خريطة الألعاب الأخرى، وعودة اللعبة إلى أيام المجد تحتاج إلى تضافر الجهود وتكاتفها بين جميع أركان منظومة اللعبة وتفانيهم وإخلاصهم في العمل لعودة ذلك التاريخ المشرق». وأكمل «نستبشر خيراً بوجود شخصية مثل اللواء محمد خلفان الرميثي على سدة الرياضة الإماراتية، لما عرف عنه من تميز وقدرات في تحقيق الإنجازات، ونتطلع إلى أن يكون عهده الجديد مليئاً بالنجاحات والإشراقات في كل الألعاب، وعلى رأسها كرة اليد، ولا سيما بعد حديثه المبشر بمراجعة ميزانية الاتحادات، ومنحها الأموال التي تجعلها تنجز أعمالها بصورة متميزة، وتذليل الصعوبات التي تقف أمامها، وتحديداً ملف التفريغ الذي أولاه الرميثي عناية كبيرة، ووعد بالتواصل مع الجهات المسؤولة لوضع حد لتلك الأزمة التي يعاني منها الرياضيون بشكل كبير».