2018-05-08
تنطلق السبت المقبل النسخة الـ 28 لسباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً الذي ينظم برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية. وينطلق السباق - الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية - من جزيرة صير بونعير حتى خط النهاية في شواطئ دبي لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً. ويشهد السباق المرتقب مشاركة قياسية في ظل الاهتمام المتواصل من مختلف شرائح المجتمع، ما يعكس مدى اهتمام كافة أبناء الإمارات بإحياء الموروث الحضاري وإعادة ذكريات الآباء والأجداد في رحلة البحث عن لقمة العيش في خيرات الخليج العربي. وامتدح رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية حريز المر التجهيزات المسبقة لانطلاق النسخة الـ 28 لسباق القفال السنوي، موضحاً أن السباق بعد نشاطات استثنائية يمثل جمالية الحضارة الإماراتية، وتتوارثه الأجيال لا سيما أنه يركّز على التراث الإماراتي العريق ويحترم عادات وتقاليد جميلة ويحمل رسالة إلى العالم لها أهداف ومضمون. وأضاف «أن اتحاد الإمارات للرياضات البحرية يقف على قدم وساق إلى جانب نادي دبي للرياضات البحرية من أجل إنجاح الحدث الأهم والأبرز في الموسم الرياضي البحري. ودعت اللجنة العليا المنظمة جميع النواخذة والبحارة المشاركين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر عند التوجه إلى جزيرة صير بونعير وضرورة إبلاغ الجهات المعنية بالتحرك إلى هناك والاطلاع على النشرة الجوية وتقارير الأرصاد الجوية لتجنب أي مشكلات قد تنجم من عدم استقرار حالة البحر وإخطار اللجنة المنظمة بالوصول إلى جزيرة صير بونعير. وشددت على ضرورة التزام النواخذة والبحارة المشاركين في سباق النسخة الـ 28 بكل الاشتراطات الخاصة بالأمن والسلامة والتقيد باللوائح والمنظمة المتعارف عليها والتعاون كذلك مع اللجنة المنظمة من أجل استكمال كافة الإجراءات بما فيها فحص السلامة على المحامل. يشار إلى أن مسيرة سباق القفال قد انطلقت عام 1991 في النسخة الأولى التي جمعت 53 قارباً من فئة القوارب الشراعية المحلية 43 قدماً ثم تضاعف العدد عاماً بعد عام، على الرغم من تغيير الفئة إلى السفن الشراعية المحلية 60 قدماً عام 1994 بعد سباق تجريبي في العام الذي سبقه لتصل في النسخة رقم 21 إلى 100 سفينة ثم الرقم القياسي في النسخة الماضية رقم 27، بمشاركة 121 سفينة.