2018-05-15
يتأهب أتلتيكو مدريد الإسباني ومرسيليا الفرنسي لخوض المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم الأربعاء في مدينة ليون، ولا شك في أن إقامة النهائي في المدينة الفرنسية ستضفي مزيداً من الإثارة على المواجهة التي تحسم لقب البطولة.
ففي الوقت الذي يأمل فيه مرسيليا انتزاع اللقب وسط جماهير بلاده، يتطلع النجم الفرنسي أنطوان غريزمان إلى صناعة المجد على أرض بلاده بقيادة أتلتيكو مدريد للفوز بلقب البطولة للمرة الثالثة في ثمانية أعوام.
وتشكل مواجهة اليوم آخر مباراة كبيرة لمهاجم المنتخب الإسباني السابق فيرناندو توريس، حيث يرحل عن أتلتيكو مع نهاية الموسم ، لكن لا يتوقع أن يشارك أساسياً.
وسيكون النهائي التاسع لأتلتيكو في سجل مشاركاته الأوروبية والخامس له منذ عام 2010، حيث توج بالدوري الأوروبي في كل من عامي 2010 و2012 كما خسر في نهائي دوري الأبطال أمام جاره ريال مدريد في كل من عامي 2014 و2016.
وسبق لأتلتيكو خوض نهائي أوروبي في ليون، حيث شهدت المدينة هزيمته أمام دينامو كييف الأوكراني في نهائي الكأس الأوروبية للأندية أبطال الكؤوس عام 1986، ويدرك الفريق الإسباني حجم الضغوط التي سيواجهها وسط الجماهير الفرنسية الداعمة لمرسيليا.
ورغم ذلك، يبدو أتلتيكو ومديره الفني سيميوني مستعدين بشكل جيد لتلك الضغوط، ويتوقع أن يستعرض الفريق صلابته الدفاعية أمام نجم حراسة المرمى يان أوبلاك في حين يتولى مسؤولية الهجوم الثنائي غريزمان ودييغو كوستا.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه أتلتيكو إلى الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم في سجل مشاركاته بنهائي الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً)، يأمل مرسيليا في أن يحالفه الحظ وينتزع الفرصة الثالثة حيث سبق له التأهل لنهائي كأس الاتحاد الأوروبي عامي 1999 و2004 لكنه خسر في المرتين.

