الأربعاء - 23 أبريل 2025
الأربعاء - 23 أبريل 2025

النقبي: أقترح إلغاء «الفار» وتحويل ميزانيته لدعم الأندية

أرجع جمهور اتحاد كلباء تسرب نقاط الفريق إلى تغاضي الحكام عن ركلات جزاء مستحقة لفريقهم، مؤكدين تسبب التحكيم في تراجع نتائج النمور وحصدهم نقطتين فقط من أصل 15.

من جهة أخرى، أبدى عدد من المشجعين اعتراضهم على عدم استعانة مدرب الفريق الأول الإيطالي فابيو فيفياني بدكة البدلاء التي تضم لاعبين مميزين، في رأيهم، مثل سرور شاهين وأحمد عامر لاعبي المنتخب الأولمبي اللذين لم يشاركا سوى في مباراتين أو ثلاث منذ انطلاقة الموسم.

من جهته اقترح المدير التنفيذي لشركة اتحاد كلباء لكرة القدم خالد سعيد النقبي إلغاء تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) بسبب عدم استفادة الأندية منها، مؤكداً أنها أضاعت على فريقه الانتصارات في سبع مباريات منذ بداية الموسم.


وقال النقبي إن حالة كلباء أمس الأول في الدقيقة الأخيرة من مباراة بني ياس كانت ضمن الأربعة شروط التي تتطلب اللجوء إلى الفار، وعلى الرغم من تنبيه حكم الراية يحيى الملا حكم الساحة إلا أن الأخير لم يلجأ إلى هذه التقنية.


وأبدى النقبي استغرابه حضور «الفار» في مباريات بعض الفرق وغيابها في أخرى «طالما أن اتحاد الكرة يدفع 100 ألف درهم على هذه التقنية في كل مباراة، ومجموعها 26 مباراة في الموسم، فمن الأجدر أن تستفيد أندية المحترفين من هذه المبالغ بغرض التطوير»، لافتاً إلى أنهم يحمّلون حكام الدوري خسارة أي نقطة لفريقهم والتي تؤثر على مسيرة كلباء والاستمرار في المنافسة.

في السياق ذاته، حمّل التحكيم مسؤولية ما يترتب على الوضع الصحي لأحد مشجعي الفريق، محمد علي، الذي تعرض لحالة إغماء ونقل على أثرها إلى مستشفى كلباء عقب المباراة، مبيناً أن «هناك خسائر كثيرة تعرض لها الفريق ولكن تعادل بني ياس فيه ظلم كبير للنمور».رفض

من جانبه رأى سعيد الوشاحي من جمهور كلباء أن الأندية الكبيرة هي المستفيد الوحيد من تقنية الفار، مشيراً إلى أن ناديه تعرض للظلم من قبل الحكام في عدد من الجولات، وأنه لم يستفد إطلاقاً من هذه التقنية، قبل أن يقترح إلغاءها نهائياً.

وأضاف «أنديتنا تخسر ملايين الدراهم لتسجيل لاعبين أجانب ومواطنين، وبسبب التحكيم نخسر النقاط وبالتالي نعود إلى الهواة».

من ناحيته رأى سعيد عبدالله أبو حبل، أحد مشجعي كلباء، أن 12ركلة جزاء لم تحتسب لفريقه في موسم 2016 وأن التحكيم الذي ظلم النمور هو المسؤول الأول عن هبوط الفريق إلى دوري الهواة، موضحاً أن السيناريو نفسه يتكرر هذا الموسم «كلباء نادٍ كبير وله جمهوره ولا نقبل بهذا الظلم».

وتابع «نطالب بعدالة التحكيم، وإذا لم تتوفر فلن نتطور والدليل أن لاعبينا عندما يخوضون مواجهات خارجية، سواء مع المنتخب أو الأندية، يصطدمون بحكام صارمين ليسوا كحكامنا الذين يتهاونون كثيراً مع لاعبي الأندية الكبار»، متسائلاً عن مدى فائدة البرلمان الأسبوعي التحكيمي الذي يعقد في اتحاد الكرة كل ثلاثاء إذا لم يصحح أخطاء وإخفاقات الحكام.

وأردف «كأن الفار لديه حساسية من ملعب اتحاد كلباء، والدليل أنه طوال مباريات الفريق التي تقام على ملعبه لم يلجأ أي حكم إلى هذه التقنية»، متمنياً على لجنة التحكيم مراجعة نفسها وترتيب أوراقها من جديد لتنصف الفرق المتضررة فيما تبقى من مباريات الموسم.

تساؤل

وأبدى عبدالله أبو خميس دهشته من تهميش المدرب الإيطالي فابيو فيفياني لخمسة لاعبين في المنتخب الأولمبي كانوا موجودين على دكة الفريق الأول وأميزهم شاهين سرور وأحمد عامر وخالد الشحي، فلم يستعن بهم في مباريات الدوري، لافتاً إلى أن عدم مشاركتهم يسهم في تدمير نفسياتهم.

وأضاف «التحكيم والمدرب يهدران نقاط نمور كلباء، مازلنا نعاني منذ بداية الموسم، ووجود رئيس لجنة الحكام محمد اليماحي كنائب رئيس مجلس إدارة لنادي اتحاد كلباء ظلم الفريق تحكيمياً حتى يسكت الجميع».