الاثنين - 17 مارس 2025
الاثنين - 17 مارس 2025

السيتي المتصدر يتطلع للانتصار الـ 7 توالياً أمام واتفورد في البريميرليغ

السيتي المتصدر يتطلع للانتصار الـ 7 توالياً أمام واتفورد في البريميرليغ
يتطلع مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب إلى تحقيق فوز سابع توالياً في الدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريميرليغ) عندما يحل اليوم ضيفاً على واتفورد في افتتاح المرحلة الـ 15، فيما سيحاول ليفربول البقاء منافساً له على حساب مضيفه بيرنلي غداً في ختامها.

وفي يوم الدربيات «الشهير» أمس الأول في المرحلة الماضية، حقق ليفربول، الوحيد الذي لم يهزم حتى الآن مع مانشستر سيتي، فوزاً صعباً على جاره إيفرتون بهدف وحيد في الوقت بدل الضائع، فيما تغلب تشيلسي على فولهام 2- صفر، وكانت النتيجة الكبرى لأرسنال في مرمى توتنهام 4-2.

ويبدو ليفربول (36 نقطة)، الثاني بفارق نقطتين عن سيتي، وتشيلسي الذي تمسك بالمركز الثالث مستفيداً من سقوط توتنهام، في مأمن كون الأخير يلعب في ضيافة ولفرهامبتون الصعب.


لكن فريق «المدفعجية» الذي تخطى عقبة توتنهام في مباراة مثيرة، سيكون أمام أصعب اختبار في قمة المرحلة حيث سيحل ضيفاً على مانشستر يونايتد الذي نجا بدوره من الهزيمة وتعادل مع مضيفه ساوثميتون 2-2 بعد أن تخلف بهدفين نظيفين.يواجه مانشستر سيتي الذي يسير بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ باللقب، تحدياً كبيراً يتمثل بإهداء الفوز الأول بعد الـ400 للإسباني ييب غوارديولا كمدرب، والذي أشرف خلال مسيرته التدريبية على برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني قبل الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.


ويبدو الهدف في متناول رجال المدرب الإسباني، خصوصاً أن المنافس واتفورد ليس مستقراً على صعيد النتائج، فبعد بداية جيدة توجها بأربعة انتصارات متتالية، تلقى ثلاث هزائم مع تعادل، ثم حقق فوزين آخرين قبل أن يمنى بثلاث هزائم جديدة مع تعادل في مبارياته الأربع الأخيرة.

وكان غوارديولا حقق الفوز رقم 400 على حساب بورنموث (3-1) السبت الماضي في غياب أبرز مهاجميه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، الإسباني دافيد سيلفا والجزائري رياض محرز، في أعقاب تعثره للمرة الثانية أمام ليون الفرنسي (2-2) في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا بعد أن كان سقط أمامه في الأولى 1-2 في معلقه على ملعب الاتحاد.

ورغم هذا الغياب، تكفل رحيم سترلينغ والألماني ليروي سانيه بالمهمة وسد الفراغ، ولم يستطع غوارديولا إخفاء سعادته بعد هذه النتيجة «هذا الفوز يرضيني تماماً لأن فرقاً كبيرة ستخسر نقاطاً في نهاية هذا الأسبوع» في إشارة إلى ملاحقيه ليفربول وتوتنهام وتشلسي وأرسنال.

ويبدو أن إصابة أغويرو ستحرمه من المشاركة في مباراة اليوم، وكشف غوارديولا في هذا الصدد «أخبرني الأطباء الجمعة الماضية أن سيرخيو لا يستطيع اللعب. وإذا لعب، فإنه سيبتعد لأربعة أو خمسة أسابيع عن الملاعب».

ونجحت توقعات غوارديولا في ما يخص توتنهام تحديداً، وأصبح على بعد ثماني نقاط منه، لكن ليفربول بقي مزاحماً قوياً برغم تواضع الأداء في مواجهة جاره إيفرتون.

وعاقب رجال المدرب الألماني يورغن كلوب إيفرتون وحارسه الدولي الإنجليزي جوردان بيكفورد على خطأ غريب ارتكبه في الثواني الأخيرة وسجل هدف الفوز الوحيد بواسطة البديل البلجيكي ديفوك أوريغي في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع فرفع رصيده إلى 36 نقطة.

وبعيداً عن المفاجآت في مواجهة مضيفه بيرنلي صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير، يبدو ليفربول مرشحاً لتحقيق فوز رابع توالياً وسادس في آخر سبع مراحل من البطولة المحلية.

ولن تكون مهمة تشيلسي أصعب نظرياً في مواجهة ولفرهامبتون الـ 12(16 نقطة)، بينما يتعين على توتنهام ومدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أن يحذرا من سقوط جديد أمام الضيف ساوثهامبتون رغم تدني تصنيف الأخير في المركز الـ 18(تسع نقاط).

ويعود فريق «الشياطين الحمر» إلى ملعبه «أولدترافورد» لاستقبال أرسنال المنتشي بفوزه الكبير على توتنهام، في واجهة مباريات المرحلة.

ورغم تعادل فريقه مع ساوثهامبتون، بدا المدرب البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو راضياً عن أداء لاعبيه لا سيما بعد أن وجد البلجيكي روميلو لوكاكو مجدداً الطريق إلى المرمى.

وأشاد مورينيو خصوصاً بأداء ماركوس راشفورد، وصرح بعد المباراة «علي أن أقول إني سعيد جداً بما قدمه ماركوس راشفورد رغم أنه لم يسجل. في بعض الأحيان، الأهداف ليست كل شيء».

ويلعب اليوم برايتون مع كريستال بالاس، وويستهام مع كارديف سيتي، وبورنموث مع هادرسفيلد، وغداً فولهام مع ليستر سيتي، وإيفرتون مع نيوكاسل.طموح بيب