2018-12-22
وداعاً مونديال الأندية .. كل المؤشرات تؤكد أن بطولة كأس العالم للأندية التي اختتمت أمس على استاد مدينة زايد بأبوظبي، ستكون النسخة الأخيرة من هذه البطولة، وأن النسخة القادمة لن يتم إعلان أي تفاصيل بشأنها انتظاراً للقرار النهائي لمجلس الفيفا في اجتماعه مارس المقبل في ميامي بالولايات المتحدة.
المجلس سيصوت على مقترحات اللجنة الخاصة «تاسك فورس» برئاسة جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا فيما يتعلق بمستقبل مشروعات تطوير بطولات الكرة العالمية والتي ستتحدد في بطولتين عملاقتين، تم تداول أفكارهما وتفاصيلهما عبر الشهور الماضية، والخلاصة أنهما ستدران على الفيفا عائدات تصل إلى 25 مليار دولار، أولاهما كأس العالم الجديدة للأندية، والمكونة من 24 نادياً، وتقام كل أربع سنوات، والثانية، هي دوري الأمم للمنتخبات، وهي صيغة عالمية مطابقة لدوري الأمم الأوروبية الذي انطلق نوفمبر الماضي، وتقام كل عامين من خلال تصفيات قارية، وسيتم مقابل ذلك إلغاء البطولة السنوية لكأس العالم للأندية، وكأس العالم للقارات.
مزاعم إنفانتينو للتوسع العالمي، برغبته في دعم كافة الاتحادات الوطنية الـ 211 أعضاء الفيفا، لتنمية وتطوير اللعبة، لا تتعارض مع هدفه الأسمى في استمرار سيطرة الفيفا على رأس المال المتداول في الكرة العالمية ولو على حساب الاتحاد الأوروبي، الذي كان يديره إنفانتينو من قبل كمدير تنفيذي.
ولا أظن أن معارضة القارة الأوروبية، للبطولتين، ستتواصل، لأنهما بالفعل، سيؤكدان حصول أنديتها ومنتخباتها على «نصف الكعكة» الكروية الكبيرة.
المجلس سيصوت على مقترحات اللجنة الخاصة «تاسك فورس» برئاسة جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا فيما يتعلق بمستقبل مشروعات تطوير بطولات الكرة العالمية والتي ستتحدد في بطولتين عملاقتين، تم تداول أفكارهما وتفاصيلهما عبر الشهور الماضية، والخلاصة أنهما ستدران على الفيفا عائدات تصل إلى 25 مليار دولار، أولاهما كأس العالم الجديدة للأندية، والمكونة من 24 نادياً، وتقام كل أربع سنوات، والثانية، هي دوري الأمم للمنتخبات، وهي صيغة عالمية مطابقة لدوري الأمم الأوروبية الذي انطلق نوفمبر الماضي، وتقام كل عامين من خلال تصفيات قارية، وسيتم مقابل ذلك إلغاء البطولة السنوية لكأس العالم للأندية، وكأس العالم للقارات.
مزاعم إنفانتينو للتوسع العالمي، برغبته في دعم كافة الاتحادات الوطنية الـ 211 أعضاء الفيفا، لتنمية وتطوير اللعبة، لا تتعارض مع هدفه الأسمى في استمرار سيطرة الفيفا على رأس المال المتداول في الكرة العالمية ولو على حساب الاتحاد الأوروبي، الذي كان يديره إنفانتينو من قبل كمدير تنفيذي.
ولا أظن أن معارضة القارة الأوروبية، للبطولتين، ستتواصل، لأنهما بالفعل، سيؤكدان حصول أنديتها ومنتخباتها على «نصف الكعكة» الكروية الكبيرة.